قال نائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر، الثلاثاء 9 فبراير/شباط، أن ”الموقف الدولي المتردد والغير حازم في التعامل مع جماعة الحوثي كجماعة إرهابية، يدفع الجماعة لتحدي جهود إحلال السلام وللمجتمع الدولي بأسره“. وأكد الأحمر ان الموقف الدولي المتردد يشجع الجماعة على ممارسة المزيد من جرائمها وإيغالها في دماء اليمنيين ومضاعفتها للأعمال المهددة لأمن اليمن وجيرانه ومحيطه الاقليمي والعالمي. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه نائب الرئيس، بمحافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، للاطلاع على المستجدات وتداعيات التصعيد الإرهابي الأخير لميليشيا الحوثي الانقلابية واستهدافها للمدنيين. وأشاد نائب الرئيس، خلال الاتصال الهاتفي، بالملاحم الخالدة التي سطرها المقاتلين الأشاوس في مختلف ميادين العزة والشرف وهم يذودون بشجاعة عن أرض اليمن ومكتسباته الخالدة في وجه عصابة كهنوتية إجرامية. وأكد بأن هذه التضحيات والبطولات الأسطورية ستظل خالدة في أذهان اليمنيين ومحط تقدير واحترام القيادة السياسية والشعب اليمني. وعبر الأحمر عن تقديره لالتفاف اليمنيين بكل فئاتهم ومكوناتهم وفي مقدمتهم القبائل اليمنية من مأرب والجوف وصنعاء والبيضاء وكل المحافظات ومساندتهم لأبطال الجيش الوطني. وذكر أن التضحيات التي يقدمها اليمنيون اليوم في كل الميادين والجبهات ستكون طريقاً للنصر والخلاص من هذه العصابة الكهنوتية الإجرامية. من جانبه، أطلع محافظ المحافظة في الاتصال نائب الرئيس على الأوضاع الميدانية والمستجدات في المحافظة، مؤكداً بأن مأرب برجالها وأبطال جيشها البواسل سيظلون قلعة شامخة في وجه أطماع الانقلابيين ومحاولتهم إعادة اليمن إلى الوراء.