أدان المجلس اليمني لرجال الأعمال والمستثمرين عملية الاعتداء والاختطاف الذي قامت به مجموعة مسلحة من بني ضبيان باختطافهم رجل الأعمال عبدالملك الخامري، من منطقة حدة بعد أن قاموا بالتقطع له على السيارة وقاموا باختطافه بقوة السلاح، مشيرين الا أن"هذه العملية هي الثالثة التي يقومون بها ضد آل الخامري معتبرين ذلك عملا جبانا مخالفا للشرائع والقوانين وانتهاكا لكرامة الإنسان.. وحمل المجلس -في بيان صادر عنه تلقى مأرب برس نسخة منه- سلطات الدولة المسؤولية عن تكرار هذه الأعمال التي تكررت ضد رجال الأعمال والأجانب، وللأسف لم تتخذ الإجراءات المطلوبة لمنع تكرارها . معتبرا "التعامل بالأسلوب المتبع من الأجهزة الرسمية قد أغرى مثل هؤلاء للقيام بتكرار مثل هذه الجرائم، بهدف الابتزاز، ضاربين عرض الحائط كل مصالح البلاد وسمعتها وكأننا في واقع بلا دولة.
وطالب المجلس"رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والنائب العام وفقا لمسئوليتهم الدستورية بوضع حد لهذه الجرائم التي تهدد استقرار البلاد وأمنها وامن الناس وحتى لا تجعل الناس يشعرون بغياب الدولة وسلطاتها فيفقدون ثقة الاستقرار في البلاد،وتسببت في إخافة الاستثمار والمستثمرين من القدوم للاستثمار في بلادنا،وتسببت أيضاء في ضرب السياحة، ملحقين بالبلاد خسائر بمئات الملايين من الدولارات وإفقاد المئات من أبناء البلاد الوظائف"حد تعبير البيان .
كما أهاب ب"القبائل ووجهائها أن يكون لهم دورا في وضع حد لمثل هذه الأعمال الجبانة المخلة بمكانة البلاد وقبائلها، التي حملت اليوم سمعة سيئة، عكس تاريخها ، الذي عرفوا فيه، بالمرؤة والكرم وحسن الأخلاق والشجاعة،عكس الأعمال الدخيلة التي تحدث اليوم"