نال الباحث الطبيب / محمد مهيوب علي العصار موفد كلية الطب- جامعة تعز درجة الماجستير في طب الأطفال(نظام الساعات المعتمدة)عن رسالته الموسومة ب"المصير طويل المدى لمرضى الحمى الرثوية المصاحب بالتهاب القلب دون السريري في الإسكندرية – مصر" "LONG -TERM OUTCOME OF RHEUMATIC FEVER PATIENTS WITH SUBCLINICAL CARDITIS IN ALEXANDRIA-EGYPT" لجنة الحكم والمناقشة تكونت من السادة التالية أسماؤهم : أ.د. كمال محمود أحمد أستاذ ورئيس وحدة أمراض القلب معهد البحوث-جامعة الإسكندرية أ.د. صلاح رفيق زاهر أستاذ طب الأطفال- كلية الطب جامعة الإسكندرية أ.د. شهيرة صلاح بركات أستاذ طب الأطفال- كلية الطب جامعة الإسكندرية أ.د.ممدوح عبد الجليل الغندور أستاذ طب الأطفال- كلية الطب جامعة الإسكندرية وقد وضعت خطة الدراسة ذات الأثر الرجعي، وكان التشخيص المؤكد للحمى الرثوية مبنياً على المعايير المعدلة لجونز، تمت الدراسة في مستشفى الأطفال الجامعي بالإسكندرية (الشاطبي) وعيادة أمراض القلب الرثوية، التي تقع تحت إشراف جمعية أصدقاء مرضى القلب في الإسكندرية للحالات المشخصة بين عامي2000-2007. واستهد فت الدراسة تحديد المصير طويل المدى وكذا المحددات والمؤشرات لتحسن أو تدهور حالات الحمى الرثوية المصحوبة بالتهاب القلب مادون السريري ولذا تمت مراجعة الملفات الطبية ثم تم التواصل مع المرضى لعمل التقييم السريري، وفحص الموجات فوق الصوتية للقلب وكذا تحديد مدى الالتزام باستخدام البنسيلين طويل المفعول للوقاية الثانوية. وقد توصل الباحث الى العديد من الاستنتاجات أبرزها: - فحص الموجات الفوق صوتية للقلب اظهر نسبة حدوث عالية لالتهاب القلب دون السريري تصل إلي 34%. - التهاب القلب دون السريري ليس حالة عابرة بل حالة ممكن أن تمتد إلى سنوات عدة. - بعد فترة المتابعة والتي استمرت من2-7 سنوات أظهر فحص الموجات فوق الصوتية للقلب تحسن لأكثر من نصف حالات الدراسة. - مؤشرات التحسن كانت كالتالي : الحالات التي كانت شدة الارتجاع فيها بسيطة, الحالات الظاهرة بمظهر الرقص وكذا حالات الإصابة بالصمام المترالي. - محددات التحسن كانت كالتالي: طول فترة المتابعة وكذا مدى الالتزام بنظم الوقاية الثانوية. وفي ختام رسالته أوصى الباحث باعتبار التهاب القلب مادون السريري معيار من المعايير الكبرى للتشخيص. مؤكدا على أهمية عمل فحص الموجات الفوق صوتية للقلب في كل الحالات المشخصة والتي لديها حمى رثوية بغض النظر عن وجود أو عدم وجود أعراض خاصة بالقلب.
