وقعت صباح اليوم الخميس اشتباكات مسلحة بين قوة عسكرية معززة بالأطقم العسكرية وأهالي منطقة الخوعة بمديرية السوادية محافظة البيضاء،وأكد شهود عيان ل"مأرب برس" أن المواجهات اندلعت على خلفية خلاف على قطعة أرضية مخصصة للمعهد المهني المتفق على إقامته بالسوادية،لعدم الوفاء بالالتزام لأهالي المنطقة من قبل المجلس المحلي وعضو مجلس النواب توفير المياه والكهرباء لأهالي المنطقة وإعطائهم الادراة والحراسة على المعهد و20 وظيفة لأهالي المنطقة.الاشتباكات أسفرت عن اخذ القوة العسكرية لأربعة أطفال تم الإفراج عنهم لاحقا بعد تدخل وساطة قبلية وإيقاف البناء لمدة أسبوع حتى تتم تلبية مطالب الأهالي ، الوساطة التي دخلت لفض الاشتباك الذي استمر لقرابة منتصف النهار قادها الشيخ الخضر السوادي وقضت برفع الأطقم العسكرية بالاتفاق مع قائد لواء العمالقة العميد علي الجائفي. يذكر أن تنفيذ المعهد من قبل المقاول متوقف منذ 8 أشهر، حتى يتم تنفيذ مطالب الأهالي،مما استدعى بقاء لمشائخ المنطقة مع محافظ المحافظة قبل شهرين،والذي وعدهم بمقابلة الرئيس لهم،وهو الم يحدث.. ونفي عضو مجلس النواب الشيخ حسين السوادي في اتصال لمأرب برس "أن يكون هناك اتفاقا مع أهالي المنطقة بتوفير وظائف ،إنما الوظائف الخدمية التي تكون نصيبا للمنطقة سيأخذون حقهم منها،والكهرباء وصلت لأهالي المنطقة،وسنسعى في مشروع مياه للمنطقة مستقبلا"،مضيفا "أن الذي يطالب بإدارة المعهد من أهالي المنطقة ليس لديه مؤهل سوى شهادة الابتدائية"،مؤكدا أن "هذا المعهد المزمع إقامته في السوادية هو الأكبر في الجمهورية من حيث الإمكانات بعد معهد زبيد"، مشيرا "إلا أن الأطفال الذين أخذتهم الأطقم العسكرية أثناء الاشتباكات كان بسب محاولتهم القيام بشغب وهم اثنان فقط احتجزوا في إدارة أمن المديرية وأفرج عنهم بعد ما عملا تعهدات بعدم احداث الشغب" وفي سياق آخر تجددت صباح اليوم المواجهات القبلية بين الشراجبة وال طرقوس بسبب بناء احد الطرفين في منطقة محل نزاع بينها. تجدر الإشارة إلا أن المواجهات بين الطرفين عمرها 16 سنة، أدت لسقوط 10 قتلى من الطرفين وعدد من الجرحى.
