أصيب الناشطان الحقوقيان احمد شوقي وفيصل الحذيفي بجروح في اعتداء عليهما من قبل سبعة مسلحين وسط مدينة تعز. وقال احمد شوقي إن ستة إلى سبعة مسلحين نزلوا من سيارة تويوتا برادو.. لون أبيض رقمها: (21967 / 4)واعتدوا عليه وعلى فيصل الذبحاني. وأوضح أنه تعرض لإصابات في الفم والرأس والظهر في حين أصيب فيصل الذبحاني برضوض بليغة في الوجه والأنف واحتمال تهشُّم الأنف مع إصابات وجروح في الساعد والرقبة، بالإضافة إلى بعض الأورام البسيطة في الرأس. وقال احمد شوقي"كنا نسير ظهر أمس في شارع 26 سبتمبر بمدينة تعز أمام قسم المدينة "الباب الكبير"، وفوجئنا بسيارة عاكسة للخط تأتي من الخلف بسرعة جنونية، كادت أن تدهس الأخ فيصل فقمت بسحبه لإنقاذه." وأضاف"اعترض فيصل على ما حدث فنزل من السيارة ستة إلى سبعة أشخاص مسلحين "بمسدسات وجنابي"بصورة هجومية فحاولت احتواءهم ومنعهم فقاموا بالاعتداء عليّ أولاً باللطم والركل والضرب.. ثمّ ذهبت خمسة منهم إلى الأخ فيصل وقاموا بضربه ضرباً وحشياً، واعتدوا عليه بالحجارة، إلى أن جرجروه وهم ينهالون عليه ضربا لمسافة عشرة إلى خمسة عشر متراً حتى وصلوا إلى بسطات لبيع الملابس تسببوا بتخريب بعض محتوياتها بسبب العراك ثم ركبوا السيارة ولاذوا بالفرار". وفي حين أكد عدم وجود أي خلاف مع المعتدين اعتبر احمد شوقي الحادث انعكاسا للاختلالات الأمنية التي تشهدها المحافظة، مطالبا الأجهزة المختصة في المحافظة القيام بدورها في القبض على المتهمين ومحاسبتهم وكشف أسباب الاعتداء.