يدشن صباح غد الأربعاء في مقر نقابة الصحفيين اليمنيين بصنعاء تحالف مكون من المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، ومؤسسة أوام ،ومنتدى الإعلاميين الشباب ، ونقابة الصحفيين اليمنيين ،وصحيفة يمن تايمز حملة التأييد والمناصرة للكشف المبكر عن سرطان الثدي. وبدعم من مؤسسة( CHF ) الدولية ،قبل انتقالها إلى ثلاث محافظات لتنفيذ أنشطة هادفة إلى التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وقال التحالف في بلاغ صحفي -تلقى مأرب برس نسخة منه- إن الحملة التي ستشارك فيها منظمات مجتمع مدني وإعلاميين وتربويين ستستمر حتى أكتوبر القادم وستتضمن عقد ندوات في أمانة العاصمة وتعز وعدن مع توزيع برشورات عن سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه. وأوضح البلاغ أن الحملة ستختتم بلقاء مع وزارة الصحة لعرض نتائج الحملة ودعوتها لإيجاد برامج ومعالجات تخدم الفئة المتضررة من هذا النوع من السرطان. تشير الإحصائيات إلى أن امرأة واحدة من بين كل ثماني نساء في اليمن معرضة للإصابة بسرطان الثدي خلال حياتها. ويبلغ إجمالي عدد النساء في اليمن عشرة ملايين و238 ألفا و694 امرأة، ما يقرب من (49%) من إجمالي عدد سكان الجمهورية اليمنية البالغ ا2 مليون نسمة. ويزداد الأمر خطورة في ظل غياب الوعي وضعف البرامج الصحية المقدمة في هذا الجانب. وظهرت الحاجة بأهمية التأييد لمكافحة سرطان الثدي المهدد للحياة بعد أن بلغ عدد المصابات من مرض سرطان الثدي في جميع أنحاء العالم أكثر من مليون امرأة سنويا . وقال بلاغ التحالف إن فكرة الحملة جاءت من أجل المساهمة في إيصال صوت المرأة إلى أصحاب القرار بضرورة أهمية تفعيل برامج الصحة الخاصة بسرطان الثدي وتوفير الخدمات اللازمة عبر برامج التوعية والخدمات الصحية من قبل الجهات المعنية . يشار إلى أن مؤسسة سي أتش أف الدولية الداعمة للحملة تأسست عام 1952م لتقدم خدماتها سنويا لما يقرب من 20 مليون شخص معطيتهم الفرصة ليحسنوا مستوى معيشتهم من أجل مستقبل أفضل- ولها برامج حاليا في 30 دولة حول العالم في أسيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي وأوروبا والقوقاز وحتى أفريقيا والشرق الأوسط.وقد بدأت عملها في اليمن منذ ما يزيد عن ست سنوات.