أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، عن قلقه العميق إزاء اعتقال واحتجاز اثنين من موظفي المنظمة الدولية من قبل ميليشيات الحوثي، في العاصمة اليمنيةصنعاء، الخاضعة لسيطرتها، في وقت سابق من هذا الشهر. إلى ذلك، قال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، في بيان نشرته الأممالمتحدة على موقعها، إن الموظفيْن الأمميين يحتجزان دون أي مبرر أو تهمة، وقد "مُنعا من الاتصال بعائلتيهما ومكاتبهما". وبحسب البيان، فإنه رغم تلقي تأكيدات من الحوثيين، قبل اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن، الخميس الماضي، بإطلاق سراح الموظفيْن، إلا أن المتحدث الأممي، قال إن "الموظفيْن لا يزالان رهن الاحتجاز". انتهاك للحصانة الأممية ووصف دوجاريك ذلك بأنه "انتهاك لامتيازات وحصانات الأممالمتحدة، وانتهاك مباشر للتأكيدات التي تلقيناها الأسبوع الماضي. ودعا إلى" الإفراج الفوري عنهم"، دون أن يكشف عن هوية الموظفين الأمميين المعتقلين ومكان احتجازهما. وكانت الولاياتالمتحدة قد دعت الخميس الماضي إلى الإفراج عن موظّفين يمنيين في السفارة الأميركية أوقفوا في صنعاء بعدما اقتحم الحوثيون مكاتبها المغلقة منذ العام 2015. ولم يشر دوجاريك إلى صلة محتملة بين الواقعتين