سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تدشين حملة شمسان:امرأة بين كل8 من نساء اليمن معرضة للإصابة بسرطان الثدي والشميري: بدون توفير الخدمات الطبية اللازمة يصبح المرض من اخطر أمراض العصر القاتلة
أكد الدكتور نشوان السميري مستشار التدريب والمنح بمنظمة ال chf - الممولة لمشروع حملة (معكم) للتأييد والمناصرة بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي - على أهمية الحملة بالنسبة للمرأة في اليمن ودور الجهات المعنية في محاربة هذا الداء الخبيث. مضيفا في كلمته يوم أمس - بحفل تدشين حملة (معكم) للتأييد والمناصرة بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي -:"بالمعرفة والتمكين نستطيع التغلب عليه" مشدداً في ذات الوقت على أهمية الكشف المبكر كعامل مهم في اكتشاف المرض ومعالجته دون الحاجة إلى الجراحة ،وبدون المعرفة وتوفير الخدمات الطبية اللازمة يصبح هذا المرض من اخطر أمراض العصر والتي تؤدي إلى الوفاة . مشددا نبيل الاسيدي - ممثل النقابة رئيس لجنة التدريب والتأهيل بنقابة الصحفيين المستضيفة لوقائع الحملة - على أهميتها ودور الإعلام في مناصرة القضايا الاجتماعية وخاصة قضايا المرأة والطفل ، معبراً عن ترحيب النقابة بموضوع الحملة وذلك لأهميتها البالغة في نشر المعرفة وتوصيل صوت المرأة إلي الجهات المعنية من اجل الحق بالعيش في بيئة آمنة وصحية . فراس شمسان - مسؤول منتدى الإعلاميين الشباب تحدث عن دور الحملة في مساعدة المرأة على الحصول على الخدمات الطبية التي تستحقها خاصة في ظل غياب الخدمات الصحية الضرورية بما يتعلق بهذا المرض الخطير. مشيرا إلى أن الإحصائيات تدل على إن امرأة واحدة من بين كل ثمانية نساء معرضة للإصابة بسرطان الثدي خلال حياتها ، مبيناً أن إجمالي عدد النساء في اليمن (10،238،694) اي مايقرب من (49%) من إجمالي عدد سكان الجمهورية والبالغ (20،900،532) نسمة, وتهدف الحملة إلى إعلان التأييد التام ومناصرة قضية الكشف المبكر بالنسبة للمرأة في اليمن خاصة بعد ارتفاع عدد الحالات وازديادها بشكل ملفت للنظر ، ولفت أنظار الرأي العام وصناع القرار إلى أهمية العمل وبشكل سريع من اجل إيجاد حلول سريعة لتوفير الخدمات الصحية إلى اكبر شريحة من النساء . وأعلن في نهاية التدشين عن مسابقة لأفضل تقرير وأفضل تحقيق سوف ينشر عن سرطان الثدي وقيمتها مائة وستنشر شروط المسابقة في صحيفة اليمن تايمز.يذكر أن المنظمون لهذة الحملة هم المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ، مؤسسة اوام ، منتدى الاعلاميين الشباب ، وبمشاركة من نقابة الصحفيين اليمنيين وصحيفة اليمن تايمز. ويلاحظ تزايد كبير في أعداد الإصابات بمرض سرطان الثدي بين أوساط النساء اليمنيات في الآونة الأخيرة , حيث سجلت عيادة التشخيص المبكر لسرطان الثدي, والتي تعد أول عيادة متخصصة بذلك في اليمن- أكثر من 188 حالة خلال اقل من عامين من بداية افتتاح العيادة, تحتل النسبة الأكبر منها نساء الريف, إضافة إلى 3 حالات مرضيه مصابه بسرطان الثدي من الرجال الأمر الذي يجعل التوعية بسرطان الثدي ذو أهمية كبيرة في اليمن للرجال والنساء على حد سواء, سيما وأن ذلك التزايد الملحوظ يأتي في ظل صمت الجهات الصحية والمعنية, وعدم وجود وسائل الوقاية والخدمات الصحية اللازمة وكذا ألحملات التوعوية والمعرفية بمخاطر المرض القاتلة.