أبدى مسؤول يمني رفيع المستوى مخاوفه من انعكاس البث الفضائي لقناة (سهيل) اليمنية من الكويت، على العلاقات الكويتية - اليمنية مستقبلا. وقال المسؤول اليمني في تصريحات له في صنعاء ل صحيفة الراي» الكويتية انه «على الرغم من نفي وزارة الاعلام الكويتية وجود طلب لفتح مكتب لقناة (سهيل) في الكويت، وتأكيدها على عدم السماح لها بذلك، لوحظ ان البث التجريبي ل(سهيل) بدأ فعليا من الكويت وستبث بشكل رسمي اعتبارا من بداية شهر رمضان المقبل، بما يؤكد على التناقض في كلام وزارة الاعلام بين الرفض الكلامي والواقع العلني المعروض على شاشة (سهيل)». وتطرق المسؤول اليمني لانعكاس البث لقناة فضائية مرتبطة بحزب سياسي عقائدي معارض، على العلاقات اليمنية - الكويتية مستقبلا، ومبديا مخاوفه من أن تتحول فضائية سهيل إلى بوق للمعارضة ضد الحكومة اليمنية. وذكر انه «في حال بدأ البث الرسمي في رمضان المقبل ل (سهيل) من الكويت فانها ستصبح احدى وسائل التشهير باليمن وبالقيادة اليمنية ومن شأن ذلك ان يعكر صفو العلاقات». واوضح المسؤول اليمني رفيع المستوى ان «دكتورا يمنيا اسندت اليه مهمة ادارة فضائية (سهيل) من الكويت وكفالته على جمعية إسلامية في الكويت».