رفضت طهران، الجمعة، ما وصفتها اتهامات بريطانية تتعلق بمصادرة أسلحة إيرانية مرسلة إلى اليمن في انتهاك للحظر الذي تفرضه الأممالمتحدة على الحوثيين اليمنيين. وقال ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية إن: "بريطانيا ومن خلال بيع الأسلحة المتطورة بلا انقطاع لما يسمى بالتحالف العسكري ضد الشعب اليمني الأعزل تعد شريكا في الحرب والعدوان على اليمن،حد قوله. وأضاف في التصريحات التي نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) أن المملكة المتحدة: "ليست في وضع يسمح لها بتوجيه هذه الاتهامات التي لا أساس لها ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية وان تتخذ وجها إنسانيا". وأعلنت البحرية البريطانية، الخميس، ضبط أسلحة إيرانية في وقت سابق من العام الجاري بما في ذلك صواريخ أرض جو ومحركات لصواريخ كروز على متن قوارب تهريب سريعة في المياه الدولية جنوبإيران. وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إن هذه الشحنة تشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي الذي وسع في فبراير حظر الأسلحة المفروض على اليمن ليشمل كل الحوثيين، بينما كان يطبق قبل ذلك على أفراد وشركات مذكورة بالاسم. وأضاف البيان البريطاني أن هذه هي المرة الأولى التي تصادر فيها سفينة تابعة للبحرية البريطانية مثل هذه الأسلحة المتطورة من إيران. وقال المتحدث الإيراني إن "نهج الحكومة البريطانية في الاستمرار بتصدير الأسلحة لقوات التحالف كان من أسباب استمرار الحرب غير الإنسانية في اليمن، والحكومة البريطانية لا تملك الأهلية الأخلاقية لتوجيه مثل هذه المزاعم لإيران". وكان المتحدث باسم القيادة الاميركية الوسطى، جو بوتشينو، في بيان، قد صرح أن "مدمرة تابعة للبحرية الأميركية تؤازر القوات البحرية البريطانية اعترضت في الخامس و العشرين من فبراير شحنة أسلحة في خليج عمان، وأسفرت العملية عن مصادرة صواريخ أرض جو ومحركات صواريخ كروز منشؤها إيران".