عبر والد القتيلة النرويجية مارتين, المتهم بقتلها نجل رجل الأعمال اليمني شاهر عبد الحق, عن خيبة أمله من الحكومة النرويجية إزاء معالجتها لقضية مقتل ابنته, في أول حديث له منذ مقتلها. وأوضح بيتر, في تقرير للقناة النرويجية الثانية, أن ابنته تعرضت للاغتصاب و من ثم للخنق، في شقة "فاروق عبد الحق" في شارع غريت بورتلاند الكائن بين شارع أكسفورد وريجنت بارك, بعد ساعات من مغادرتها النادي, حسب تصريحه, مشيرا إلى أن ابنته في آخر ليلة في حياتها كانت قد احتفلت مع أصدقائها بعيد الفصح، في نادي فادوكس في لندن. وأفاد بيتر في معرض حديثه أن فاروق فر إلى بلده اليمن التي لم توقع على اتفاقية تبادل المجرمين مع بريطانيا و قال "هذا أسوأ شيء في القضية". كما عبر والد الفتاة عن استيائه من وزير الخارجية النرويجي "ستور" لعدم تفاعله مع القضية، حين التقى بوزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي في العاصمة القطرية الدوحة, موضحا أن "ستور" لم يفتح موضوع ابنته مع القربي رغم أنهم التقوا لساعات, إلا أنه أكد أن العدالة لابد أن تجد مجراها آجلا أم عاجلا. وكان أصدقاء و أسرة القتيلة مارتين قد تجمعوا يوم الأربعاء الماضي؛ لإحياء ذكراها, ومواسات بعضهم البعض في بلدة "باردوم شجيم" في ضواحي العاصمة النرويجية أوسلو. وأشار أصدقاء مارتن في لقائهم, إلى أن انتهاء حياتها بهذه الصورة شيء لا يحتمل، مضيفين أن عدم إمكانية توجيه الاتهام للجاني, أيضا شيء يصعب الحياة معه.