حمل أعضاء اللجنة الرئاسية المكلفين في الإشراف على تنفيذ الاتفاق الخاص بإنهاء حرب صعده - الحوثيين - بإفشالهم للوساطة القطرية من خلال استمرارهم في الخروقات وعدم وقف إطلاق النار ومواصلة التمركز بالجبال وعملية الاختطافات، وعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاق المبرم بينها وبين الحكومة عبر "لجنة الوساطة الرئاسية المكلفة بالإشراف على الاتفاق الخاص بإنهاء الفتنة في صعدة". وفي وثيقة تلقت – مأرب برس – نسخة منها ذيلت بتوقيعات رئيس وأعضاء اللجنة الرئاسية : محسن محمد العلفي،عبد الرحمن بافضل،ياسر العواضي،سلطان العتواني،عيدروس النقيب،ناصر عرمان،حسين محمد عرب،صادق بن عبدالله الاحمر،ومحمد شائف جارالله .. ومؤرخة في 11/7/2007م.. وقالت الوثيقة إن اللجنة استندت لإنجاز مهمتها على: -التأكد من وقف إطلاق النار ابتداء من يوم الأحد 17/6/2007م.. -اعدد برنامج زمني لنزول المتمردين وتسليم الأسلحة المتوسطة والمعدات وعودة النازحين الى منازلهم وإعادة المخطوفين ومعالجة الجرحى. لكن الطرف الأخر -حسب الوثيقة- استمر في خرق الاتفاق من خلال إطلاق النار على الجنود والمواطنين والاعتداء على بعض الممتلكات العامة والاستيلاء على الآليات المملوكة للدولة والمواطنين. وكذلك عدم النزول من الجبال وتسليم الأسلحة المتوسطة التي نص عليها الاتفاق.. رغم تجاوب السلطة المحلية والقيادة العسكرية والامنية بمحافظة صعدة ببنود الاتفاقية.. وقالت الوثيقة انه تجاوبا مع المساعي الحميدة للاشقاء القطريين ومناشدات مشائخ ووجهاء المحافظة فقد مددت لجنة الوساطة عملها عدة مرات املا في استجابة الحوثيين لبنود الاتفاقية. وكان الأمين العام للتنظيم الناصري عضو اللجنة الرئاسية المشرفة على تنفيذ اتفاق الدوحة سلطان العتواني، نفى أمس في تصريح لاحد المواقع الاخبارية أن يكونوا قد وقعوا على وثيقة تدين الحوثيين بإفشالهم للوساطة القطرية. مأرب برس تنشر نص الوثيقة: