دانت منظمة صحفيات بلا قيود ما تعرض لها المشاركون في مظاهرة الضالع يوم الأربعاء 30-9-2009، المطالبة باطلاق سراح المعتقلين على ذمة الاحتجاجات السلمية في الجنوب والإفراج عن صحيفة الأيام المصادرة منذ أكثر من ستة اشهر على خلفية نشرها للفعاليات السلميةمن قمع وإلقاء النار من قبل أفراد الأمن أدى إلى مقتل شخصين من المتظاهرين هما محمد محمود علي و محمد علي مثنى ،واعتقال أكثر من 30 متظاهر ، وجرح 10. وحذرت المنظمة السلطة -في بيان لها أرسل ل"مأرب برس"- من عواقب سد الأبواب أمام المطالب السلمية والدفع بالناس الى التعبير العنيف عن احتجاجاتهم ، مذكرة السلطة والجهات الرسمية أن التعامل مع الاحتجاجات السلمية يكون بالحوار والاستجابة لمطالب المحتجين وليس بإطلاق النار والإخفاء القسري. وطالبت المنظمة بمعاقبة كل من له علاقة بقمع المتظاهرين ، وإطلاق كافة المختفين قسريا والمعتقلين على ذمة فعاليات الحراك الجنوبي السلمية والى إطلاق صحيفة الايام . واهابت المنظمة بنشطاء الحراك الجنوبي الاستمرار في نهجهم السلمي وعدم الانجرار الى العنف كرد فعل على العنف الرسمي الذي تتعرض له فعالياتهم-حد تعبير البيان- ، داعية كافة أنصار حقوق الإنسان وأنصار المجتمع المدني الى إدانة ما تعرضت له تظاهرة الضالع والفعاليات المدنية المطالبة بإطلاق صحيفة الأيام .