أكد وزير الإعلام د/ حسن اللوزي على أن اليمن تسعى لتعزيز حرية الصحافة وأن اليمن تتطلع أن تكون جزء هاما وناطقا في هذا المجال وكشف الوزير أن قانون الصحافة الإلكترونية الجديد تعرض لعدد الصعوبات خاصة في تحد يد التعريف ألأكثر دقة وذالك من اجل حصول تعريف واضح ومحدد بفهمه الجميع ومن بينهم القاضي .في إشارة لحدوث إي مرافعات قضائية مستقبلية على هذه المواقع في حاله إخلالها بقانون الصحافة كون القضاة غرباء على هذا الميدان الالكتروني. جاء هذا في ختام ورشة عمل نظمها منتدى الإعلاميات اليمنيات حول "دور المواقع الإلكترونية ودورها في تعزيز قضايا الإصلاح وحقوق النساء" وأضاف الوزي "بدون الحريات السياسية والصحافية لا يمكن أن نتحدث عن الديمقراطية". وفي السياق نفسه قال رئيس وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن المواقع الكترونية في اليمن أصبحت تضع بصمات وأثار واضحة في الصحافة اليمنية كما دعي الإعلاميين إلى تحري المهنية والدقة والموضعية وأكد للمشاركين في الدورة أن قانون الصحافة الجديد لن يحدث أي تراجع في الحريات وقال أن الحوار الذي يجري حاليا بين وزارة الأعلام ونقابة الصحفيين اليمنيين سيحقق نتائج جيدة وأضاف " مستحيل وصعب حصول تراجع في مساحات الحرية وقال أن القادم سيكون هو الأفضل واعتبر "نصر" أن المواقع الإلكترونية جديرة بالنقاش والتأمل . كما خرجت الورشة التي شارك فيها " 30 "مشاركا من المواقع الالكترونية كان على رأسها موقع " مأرب برس " بعدد من التوصيات الهامة . من جانبها وعدت الصحفية المتألقة " رحمة حجيرة" رئيسة منتدى الإعلاميات اليمنيات أن تكون هذه التوصيات " هي خطة عمل المنتدى للعام القادم " يشار إلى أن هذه الدورة هي الأولي من نوعها في اليمن لمناقشتها موضوع من أهم المواضيع في مجال الأعلام الالكتروني . هذا وقد خروج المشاركون في الدورة بانطباعات جيدة وفوائد أخذت محل الدراسة والتحليل من قبل عدد من المهتمين في هذا المجال , كما شارك في إعداد هذه الندوة عدد من المختصين في مجال الاتصال والأعلام الالكتروني كما شهد حفل الاختتام حضور مميز ولافت لعدد من المسئولين والصحفيين .