أكد حسين ضيف الله العواضي وزير الأعلام أهمية إدراك الصحفيين ووعيهم بالتشريعات الصحفية والإعلامية من أجل توفيرا لحصانة القانونية والتسلح بقوة القانون والكلمة الشجاعة . وأرجع التخبط والاختلاف الذي تعاني منه الصحافة المحلية الى عدم فهم التشريعات والأسس القانونية للعمل الصحفي. واعتبر الوزير العواضي، في اختتام الدورة التدريبية الخاصة بتمكين الإعلاميات قانونيا اليوم، ما يحصل من محاكمات ومساءلات قانونية للصحف والصحفيين مسألة طبيعية تواكب ارتفاع سقف الحرية في اليمن، معتبرا اللجوء للقضاء ظاهرة صحية، وأية سلبيات أو خلل يرافقها تعد مسألة وقت ينتهي بوصول جميع الأطراف الى الوعي الكامل وإنجاز المهام بمسئولية وموضوعية. واضاف "إن الصحفي المتخصص في أي مجال صحفي يجب أن يلم أيضا ويتسلح بفهم عميق للتشريعات في مجال اختصاصه، مشيدا بالدور الذي يقوم به منتدى الإعلاميات اليمنيات والنوارس المهاجرة في المملكة العربية السعودية، في دعمهما لهذه الدورة واسهامهما في تطوير المجال الإعلامي وتأهيل العاملين فيه. وكانت اختتمت اليوم بصنعاء الدورة التدريبية الخاصة بتمكين الإعلاميات قانوناً في المجال الصحفي والإعلامي، بمشاركة 30 متدربة من الكوادر الإعلامية والصحفية من مختلف محافظات الجمهورية ،والتي نظمها على مدة خمسة أيام منتدى الإعلاميات اليمنيات بالتعاون مع الجالية اليمنية بالرياض. وأوضحت رحمة حجيرة رئيسة منتدى الإعلاميات اليمنيات في تصريح ل (المؤتمر نت) إن الدورة هدفت إلى توعية وتمكين الإعلاميات اليمنيات بحقوقهن القانونية والتشريعية وعدم وقوعهن في النشر الذي يحرمه القانون. وأشارت حجيرة إلى انه تم تقديم العديد من المحاضرات العلمية والتوعوية الخاصة بكيفية التعاطي مع قانون الصحافة اليمنية وتمكينهن من الخروج من المأزق القانوني، وكذا استثمار الاتفاقات والمعاهدات الدولية لضمان وضع قانون أفضل للإعلاميات بالإضافة إلى تمارين عملية لعدد من المواد الإعلامية وكيفية نقدهن قانونياً.