سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البيان الختامي للقاء الأول لأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الضالع يرحب بالقرار التاريخي والشجاع للرئيس على عبدالله صالح عزمه عدم ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية
عبرت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الضالع عن أسفها لما يقوم به الحزب الحاكم من تجاوزات وخرق للقانون وعدم انصياعه لمطالبات الآخرين بتصحيح أوضاع اللجنة العليا للانتخابات جاء ذلك في اللقاء الأول لأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الضالع هذا نص البيان عقدت قيادات أحزاب اللقاء المشترك في المحافظة والمديريات لقاءها الأول والبلاد تستعد لاستقبال استحقاقين انتخابيين هامين يجري التحضير لهما من طرف واحد رافضا الدعوات المتكررة من أحزاب اللقاء المشترك والقوى الوطنية الأخرى بتقديم ضمانات لإجراء انتخابات حرة ونزيهة من خلال الالتفاف على الدستور والقانون وتضييق الهامش الديمقراطي وفي ظل أوضاع اقتصادية واجتماعية سيئة اتسعت خلالها دائرة الفقر والبطالة مقابل الثراء الفاحش غير المشروع لقلة مستقوية بالسلطة وأوضاع سياسية مأزومة بالغة الحساسية والخطورة التي ينتهجها الحزب الحاكم بغية إيصال البلاد الى طريق مسدود يحول دون المشاركة المتساوية لكافة القوى الوطنية وقد خرج هذا اللقاء بما يلي :يرى اللقاء المشترك ان توحيد المعارضة الفاعلة تحت اسم اللقاء المشترك خطوه في الاتجاه الصحيح كما أن مشروع المشترك للإصلاح يعد خطوه طيبه لامتلاك برنامج للقواسم المشتركة لأحزاب اللقاء المشترك وتقع على أحزاب المشترك مسؤولية تحويله الى مشروع شعبي كذلك يجب ان يفتح باب النقاش للمشروع لكافة قطاعات الشعب وكل القوى السياسية وان يستوعب كل الأفكار والمفاهيم .يثمن اللقاء الجهود المبذولة من قبل قيادات فروع أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة والمديريات ويدعوا الى استكمال تشكيل هيئاته في كافة المديريات .ويؤكد اللقاء على ضرورة توحيد الجهود وتفعيل الطاقات بين أوساط الجماهير والوقوف أمام الحملة المسعورة التي تقوم بها وسائل إعلام الحاكم للتشكيك في تماسك وتوحد وصلابة اللقاء المشترك .يدين اللقاء ما تقوم به السلطة من استنساخ الأحزاب السياسية كما حدث لحزب اتحاد القوى الشعبية وصحيفة الشورى وما يتعرض له حملة الأقلام الشريفة من ملاحقات وتهديد واعتداء وضرب واختطاف .يؤكد المشاركون تمسكهم بالضمانات الانتخابية لضمان إصلاح النظام الانتخابي وحيادية اللجنة العليا للانتخابات واللجان المتفرعة عنها .يدين المشاركون الخروقات التي رافقت عملية القيد والتسجيل في مختلف دوائر ومراكز المحافظة وما افتعلته من إرباكات متعمدة كنقص للكامرات والأفلام والبطائق وما نتج عنه سجل مشوه . كما يدين اللقاء الموقف المتخاذل للجنة الإشرافية ومدير فرع اللجنة العليا في المحافظة لعدم تنفيذ أوامر اللجنة العليا باحالة أولئك المتنفذين من الحزب الحاكم الذين تهجموا على اللجنة النسائية بمركز ( ج ) الدائرة ( 297 ) والمركز ( ب ) في الدائرة ( 300 ) .كما يدين المشاركون ما تعرض له الإخوان عبدالحميد طالب عضو اللجنة المركزية سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي في مديرية الضالع وصالح علي الفقيه عضو قيادة الإصلاح بمديرية الضالع إثناء مرحلة القيد والتسجيل من قبل مدير فرع اللجنة العليا للانتخابات بالمحافظة لمجرد زيارتهما مركز( د ) الدائرة ( 297 ) .يدين المشاركون تسييس الوظيفة العامة وممارسة الإقصاء والإبعاد لغير المنتمين للحزب الحاكم ويطالبون الجهات المسئولة بالمحافظة بإخضاع التوظيف للخدمة المدنية بكل شفافية ووضوح بعيدا عن التدخل من الجهات المتنفذة للحزب الحاكم . كما يطالب المشاركون بتوظيف حملة الدبلوم من خريجي معاهد المعلمين وكلية التربية واستيعابهم ومراعاة ظروفهم المعيشية والإنسانية .ويطالب المشاركون إفساح المجال للشباب وتأهيلهم ويطالب السلطة المحلية بالإسراع بافتتاح كلية المجتمع واستكمال بقية الأقسام العلمية في كلية التربية الى مساق البكالوريوس والعمل على افتتاح كليات الاقتصاد والحقوق والزراعة وصولا الى إنشاء جامعة الضالع التي وعد بها الأخ رئيس الجمهورية إثناء زيارته للمحافظة عام 98م يحمل المشاركون السلطة المحلية مسؤولية تدني الخدمات الصحية والتعليمية والصرف الصحي والمياه والكهرباء والانفلات الأمني ويطالبونها بتحمل مسؤوليتها كاملة بتحسين الخدمات العامة للمواطنين والتصدي للفساد الذي أصبح نهجا متبعا لكثير من الأجهزة الحكومية في المحافظة .يدين المشاركون الأسلوب الذي استخدم في توزيع أراضي الدولة في سناح ويطالب الجهات المسئولة بتحديد مساحات كافية لمحدودي الدخل واسر الشهداء والكوادر من أبناء المحافظة .يعلن المشاركون وقوفهم الى جانب المطالب المشروعة والعادلة التي طالب بها المعلمون والمعلمات ممثلين بنقابتهم وحقهم فيا لتعبير السلمي بالإضراب والتظاهر لنيل حقوقهم . كما يؤكد المشاركون تضامنهم مع المطالب والحقوق المشروعة لفئتي المعيدين والمدرسين في الجامعة بالأجور والسكن والتأهيل لتحسين أوضاعهم معيشيا وفنيا .يطالب اللقاء بتفعيل قرار العفو العام بشان المبعدين عن وظائفهم وتعويضهم التعويض العادل بإزالة آثار الحرب والصراعات السياسية السابقة خاصة حرب صيف 94م ومعالجة المشكلات الناجمة عنها ووقف الممارسات الضارة بالوحدة الوطنية التي تسيء للوحدة اليمنية .يؤكد المشاركون على تشجيع مبادرات التصالح والتسامح بين أبناء الوطن الواحد في عموم محافظات الجمهورية بما يعزز الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي .يرحب المشاركون بالقرار التاريخي والشجاع للرئيس على عبدالله صالح عزمه عدم ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية وإفساح المجال للدماء الجديدة وتجسيدا لمبدأ التداول السلمي للسلطة . والله من وراء القصد صادر عن اللقاء الأول لقيادات أحزاب اللقاء المشترك في المحافظة والمديريات الضالع 12 جماد أول 1427ه الموافق 8 يونيو 2006م التجمع اليمني للإصلاح الحزب الاشتراكي اليمني التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري اتحاد القوى الشعبية