عقدت قيادات أحزاب اللقاء المشترك في المحافظة والمديريات لقاءها الاول والبلاد تستعد لاستقبال استحقاقين انتخابيين هامين يجري التحضير لهما من طرف واحد رافضا الدعوات المتكررة من أحزاب اللقاء المشترك والقوى الوطنية الأخرى بتقديم ضمانات لإجراء انتخابات حرة ونزيهة من خلال الالتفاف على الدستور والقانون وتضييق الهامش الديمقراطي وفي ظل أوضاع اقتصادية واجتماعية سيئة اتسعت خلالها دائرة الفقر والبطالة مقابل الثراء الفاحش غير المشروع لقلة مستقوية بالسلطة وأوضاع سياسية مأزومة بالغة الحساسية والخطورة التي ينتهجها الحزب الحاكم بغية إيصال البلاد إلى طريق مسدود يحول دون المشاركة المتساوية لكافة القوى الوطنية وقد خرج هذا اللقاء بما يلي : يرى اللقاء المشترك أن توحيد المعارضة الفاعلة تحت اسم اللقاء المشترك خطوه في الاتجاه الصحيح كما أن مشروع المشترك للإصلاح يعد خطوه طيبه لامتلاك برنامج للقواسم المشتركة لأحزاب اللقاء المشترك وتقع على أحزاب المشترك مسؤولية تحويله إلى مشروع شعبي كذلك يجب أن يفتح باب النقاش للمشروع لكافة قطاعات الشعب وكل القوى السياسية وان يستوعب كل الأفكار والمفاهيم . يثمن اللقاء الجهود المبذولة من قبل قيادات فروع أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة والمديريات ويدعوا إلى استكمال تشكيل هيئاته في كافة المديريات . ويؤكد اللقاء على ضرورة توحيد الجهود وتفعيل الطاقات بين اوساط الجماهير والوقوف امام الحملة المسعورة التي تقوم بها وسائل اعلام الحاكم للتشكيك في تماسك وتوحد وصلابة اللقاء المشترك . يدين اللقاء ما تقوم به السلطة من استنساخ الاحزاب السياسية كما حدث لحزب اتحاد القوى الشعبية وصحيفة الشورى وما يتعرض له حملة الاقلام الشريفة من ملاحقات وتهديد واعتداء وضرب واختطاف . يؤكد المشاركون تمسكهم بالضمانات الانتخابية لضمان اصلاح النظام الانتخابي وحيادية اللجنة العليا للانتخابات واللجان المتفرعه عنها . يدين المشاركون الخروقات التي رافقت عملية القيد والتسجيل في مختلف دوائر ومراكز المحافظة وما افتعلته من ارباكات متعمدة كنقص للكامرات والافلام والبطائق وما نتج عنه سجل مشوه . كما يدين اللقاء الموقف المتخاذل للجنة الإشرافية ومدير فرع اللجنة العليا في المحافظة لعدم تنفيذ أوامر اللجنة العليا بإحالة أولئك المتنفذين من الحزب الحاكم الذين تهجموا على اللجنة النسائية بمركز ( ج ) الدائرة ( 297 ) والمركز ( ) في الدائرة ( 300 ) . كما يدين المشاركون ما تعرض له الاخوان عبد الحميد طالب عضو اللجنة المركزية سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي في مديرية الضالع وصالح علي الفقيه عضو قيادة الإصلاح بمديرية الضالع أثناء مرحلة القيد والتسجيل من قبل مدير فرع اللجنة العليا للانتخابات بالمحافظة لمجرد زيارتهما مركز ( د ) الدائرة ( 297 ) . يدين المشاركون تسييس الوظيفة العامة وممارسة الإقصاء والإبعاد لغير المنتمين للحزب الحاكم ويطالبون الجهات المسؤولة بالمحافظة بإخضاع التوظيف للخدمة المدنية بكل شفافية ووضوح بعيدا عن التدخل من الجهات المتنفذة للحزب الحاكم . كما يطالب المشاركون بتوظيف حملة الدبلوم من خريجي معاهد المعلمين وكلية التربية واستيعابهم ومراعاة ظروفهم المعيشية والإنسانية . ويطالب المشاركون إفساح المجال للشباب وتأهيلهم ويطالب السلطة المحلية بالإسراع بافتتاح كلية المجتمع واستكمال بقية الأقسام العلمية في كلية التربية إلى مساق البكالوريوس والعمل على افتتاح كليات الاقتصاد والحقوق والزراعة وصولا إلى إنشاء جامعة الضالع التي وعد بها الأخ رئيس الجمهورية أثناء زيارته للمحافظة عام 98م يحمل المشاركون السلطة المحلية مسؤلية تدني الخدمات الصحية والتعليمية والصرف الصحي والمياه والكهرباء والانفلات الأمني ويطالبونها بتحمل مسؤليتها كاملة بتحسين الخدمات العامة للمواطنين والتصدي للفساد الذي اصبح نهجا متبعا لكثير من الأجهزة الحكومية في المحافظة . يدين المشاركون الأسلوب الذي استخدم في توزيع أراضي الدولة في سناح ويطالب الجهات المسؤولة بتحديد مساحات كافية لمحدودي الدخل واسر الشهداء والكوادر من أبناء المحافظة . يعلن المشاركون وقوفهم إلى جانب المطالب المشروعة والعادلة التي طالب بها المعلمون والمعلمات ممثلين بنقابتهم وحقهم فيا لتعبير السلمي بالإضراب والتظاهر لنيل حقوقهم . كما يؤكد المشاركون تضامنهم مع المطالب والحقوق المشروعة لفئتي المعيدين والمدرسين في الجامعة بالأجور والسكن والتأهيل لتحسين أوضاعهم معيشيا وفنيا . يطالب اللقاء بتفعيل قرار العفو العام بشان المبعدين عن وظائفهم وتعويضهم التعويض العادل بإزالة آثار الحرب والصراعات السياسية السابقة خاصة حرب صيف 94م ومعالجة المشكلات الناجمة عنها ووقف الممارسات الضارة بالوحدة الوطنية التي تسيء للوحدة اليمنية . يؤكد المشاركون على تشجيع مبادرات التصالح والتسامح بين أبناء الوطن الواحد في عموم محافظات الجمهورية بما يعزز الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي . يرحب المشاركون بالقرار التاريخي والشجاع للرئيس على عبد الله صالح عزمه عدم ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية وإفساح المجال للدماء الجديدة وتجسيدا لمبدأ التداول السلمي للسلطة . والله من وراء القصد صادر عن اللقاء الأول لقيادات أحزاب اللقاء المشترك في المحافظة والمديريات الضالع 12 جماد أول 1427ه الموافق 8 يونيو 2006م التجمع اليمني للإصلاح الحزب الاشتراكي اليمني التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري