نفى المواطن صالح محمد صالح الكربي من أبناء منطقة تفر مدينة عزان بمديرية ميفعة محافظة شبوة صحة ما نسبته وزارة الداخلية إليه من قيامه بعمليات تقطع وخطف.وقال ل(مأرب برس):"أن ما أوردته الداخلية بذلك لا أساس له من الصحة جملة وتفصيلأ وأن ما نسب إليه محض افتراء وتشويه من قبل وزارة الداخلية". متوعدا بمقاضاتها على اساءئتها إلى سمعته. مشيرا إلى أن أجهزة امن ميفعة ممثلة بمدير الأمن منصور هادي ومدير الأمن السياسي بميفعة حسن طالب قامت باقتحام منزله دون مسوغ قانوني واستولت على ممتلكاته، وأن ما تدعية وتنسبه إليه من خطف وتقطع عار عن الصحة تمامآ". وقال:" ليس من شيمنا التقطع، منوها إلى وجود خلاف مالي بينه وبين المبلغين عنه، بسبب :"أن عندهم لي مبالغ ماليه وقاموا بالإبلاغ الكاذب عني"، وفي حين قال أنهم:" لازالوا رهن الاحتجاز في البحث الجنائي بشبوة على البلاغ الكاذب". وأكد أن ما نسب اليه حول اختطافه لأردني لا صحة له"، قال:" فقد زارني مع المبلغين عني وقمت بنفسي بإيصاله إلى مطار الريان بالمكلا". وكانت وزارة الداخلية قد تحدثت عن حملة مكونة من أكثر من 10 أطقم مسلحة، اقتحمت اليوم منزل رئيس عصابة تقطع في منطقة عزام بمديرية ميفعة كانت تحاصره منذ مساء أمس .. ونقل موقع الإعلام الأمني عن الأجهزة الأمنية بشبوه تاكيدها أن ذلك جاء على إثر تخفي عصابة تقطع في المنزل، مكونة من 20 فردا، يقودها صالح الكربي– 45 عاما- قامت في اليومين الماضيين بالتقطع في الخط العام بمنطقة عين بامعبد واختطاف 4 أشخاص، بينهم مهندس أردني يدعى زياد عبد الرحمن الحوراني – 55 عاما -، يعمل في شركة سعودية لصناعة الكوابح، بالإضافة إلى أحد رجال الأعمال اليمنيين .. متهمة تلك العصابة بالتقطع وابتزاز المهندس الأردني، ورجل الأعمال اليمني، وإجبارهم على دفع أكثر من 30 مليون ريال مقابل الإفراج عنهم .