اعتقلت قوات الأمن بمحافظة الضالع ثلاثة من عمال مطعم الوحدة الواقع جوار مطعم الهناء بمدينة الضالع، على خلفية محاولة الإغتيال التي استهدف من خلالها مسلحون مجهولون – ظهر الأحد- مدير مكتب الإعلام بالضالع و مساعد مدير البحث الجنائي بالمديرية وشقيقه الصحفي عبد الرحمن المحمدي، أثناء انتهائهم من تناول وجبة الغداء وسط المدينة. وقالت مصادر محلية ل(مأرب برس) أن مجموعة من جنود الأمن داهمت – داهمت مطعم الوحدة المجاور لمطعم الهناء الذي تناول فيه الزملاء المحمدي وشقيقه عبدالقوي – ضابط بالبحث الجنائي بالضالع، والزميل محمد علي محسن – مدير مكتب الإعلام بالمحافظة، وجبه الغداء قبل تعرضهم لمحاولة الإغتيال التي تسببت في إصابة الضابط عبدالقوي المحمدي بطلقة نارية في بطنه، مايزال يرقد على إثرها في مستشفى صابر بعدن، بعد إجراء عملية جراحية تكللت بالنجاح وفق تاكيد مصادر طبية، وفي حين مايزال الزميل المحمدي يستكمل المجارحة في إحدى مستشفيات الضالع، بعد إخراج الطلقة النارية التي استهدفت فخذه، بينما غادر الزميل محسن المستشفى على إثر استكمال أعمال المجارحة اللازمة للطلقة النارية التي أصابته في القدم. وإلى ذلك فض مدير أمن المحافظة العقيد غازي أحمد، تسمية إيقافهم بالإعتقال، كون الأمر- كماقال- ليس إعتقالأ ، وإنما إيقاف على ذمة التحقيقيات وجمع المعلومات والاستدلالات حول الحادثة التي قال أنها كبيرة و ليست بالبسيطة". مؤكدا ل(مأرب برس) أن الأجهزة الأمنية المختصة لاتزال تواصل جمع المعلومات واستكمال التحقيقات والتحريات المتعلقة بالقضية التي قال أنها إستهدفت أرواح أبرياء وأمنيين كانوا يتناولون الطعام في إحدى المطاعم بالمحافظة. واعتبر العقيد غازي:" ان أمر ايقاف الأمن للثلاثة الأشخاص العامليين في المطعم المجاور للمطعم الذي كان يتناول فيه وجبة الغداء كل من الزميل محمد علي محسن – مدير مكتب الإعلام بالضالع، وعبدالرحمن المحمدي – رئيس لجنة الصحفيين بالمحافظة، وشقيقه عبدالقوي المحمدي - مساعد مدير البحث الجنائي بمديرية الضالع، جاء بطريقة قانونية ولجمع المعلومات واستمكال التحقيقات والتحري معهم حول الحادثة، التي قال انهم كانوا شهودا عليها. مشددا على وجوب وضرورة تعاون الجميع فيها مع الأجهزة الأمنية لكشف الجناة، وليس التستر عليهم، أوتوجيه الإنتقادات للأمن على قيامه بواجبه تجاه القضية التي مايزال احد صحفيي المحافظة يرقد في غرفة الإنعاش بسببها". وعن طول المدة الزمنية لإحتجاز موظفي المطعم الثلاثة وتجاوزها لثلاث الأيام، أشار العقيد غازي إلى ان إيقافهم ضرورة قانونية حتى إستكمال التحقيقات معهم، وليس فيه أي تجاوز أو مخالفة قانونية، عن طول إحتجازهم قال أن هناك نيابة وبإمكانهم اللجوء اليها". ومن جانبه قال الناطق الإعلامي لمشترك الضالع أن الأمن قام بصورة إستفزازية وغير قانونية بإعتقال ثلاثة من عمال مطعم الوحدة المجاور لمطعم الهناء، الذي كان يتناول فيه الزملاء المحمدي وشقيقه ومحسن وجبه الغداء قبل مهاجمتهم من قبل مسلحين قال أنهم مايزالون طلقاء يسرحون في حين موظفي المطعم المجاور للمطعم الذي تناول فيه الزملاء وجبة الغداء مايزالون معتقليين لدى الأمن منذ 3 أيام ماضية. وسخر احمد حرمل في تصريحه ل(مأرب برس) من قيام الأمن بإعتقال ثلاثة من عمال مطعم الوحدة المجاور لمطعم الهناء حيث كان يتناول الزملاء الغداء، معتبرا ان تلك الإجراءآت التي اتخذتها السلطة الأمنية بحق العمال الثلاثة المنتمين إلى ( جحاف، والمسيمير، والصبيحة) من شأنها ان تعمق ثقافة الكراهية وتكرسها بين أبناء اليمن، باعتبار أن مالك المطعم والمعتقلين الثلاثة – حسب قوله- "هم من أبناء المحافظات الجنوبية، ومن عمال المطعم المجاور الذي استهدف فيه المهاجمون الزملاء، بينما لم يتم إعتقال أو التحقيق أو إيقاف أي من عمال المطعم الآخر الذي يملكه مواطن من أبناء المحافظات الشمالية". مطالبا بسرعة الإفراج عنهم وتقديم الاعتذار لهم، كون اعتقالهم بالصورة التي تمت وطوال المدة الزمنية الماضية أمر مخالف للدستور ولا يستند إلى أي مسوغ قانوني.مجددا مطالبته للسلطات الأمنية بالقيام بواجبها بملاحقة وتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة كي ينالوا جزائهم العادلط". وكان مشترك محافظة الضالع وكافة زملاء العمل الصحفي الحزبي والرسمي قد ادانوا الحادثة، معتبرين إياها ظاهرة خطيرة بحق الصحفيين في الضالع، مطالبين السلطة والأجهزة الأمنية بالمحافظة بالقيام بواجبها في ملاحقة الضالعين بحادثة إطلاق النار على الزملاء المحمدي وشقيقه والكاتب والصحفي محمد علي محسن، ظهر الأحد، وأثناء إنتهائهم من تناول وجبة الغداء في مطعم الهناء وسط مدينة الضالع، ودون ان يكشف حتى الساعة عن هوية المهاجمين أو دوافعهم، وفي حين قال مدير أمن الضالع أن التحقيقات في الحادثة الخطيرة ماتزال جارية".