أصيب شخصين في اشتباكات مسلحة وقعت - صباح اليوم الخميس- في مديرية حبان بمحافظة شبوة، بعد إندلاع اشتباكات مسلحة بين جنود من الامن المركزي واتباع الحراك، على إثر قيام قوات الأمن المركزي المعززة يالاطقم العسكرية والمردعات بتفريق المهرجان بالقوة. وقالت مصادر محلية ل(مأرب برس) أن المصابين الذين سقطا في الإشتباكات هما جندي والآخر مواطن من أتباع الحراك مايزال يرقد في مستشفى عتق المركزي في حالة صحية حرجة، بعد أن وصل اليه ظهر اليوم الخميس مصابا بطلق ناري. وقال مراسل مأرب برس بشبوه أن قوات الامن نجحت في تفريق المهرجان الذي كان أتباع الحراك يعتزمون إقامته اليوم بمدينة حبان، بمناسبة "يوم الأسير" الذي ينظمه الحراك الجنوبي بصورة أسبوعية في كل يوم خميس للمطالبة بالإفراج عن المعتقليين السياسيين على ذمة الحراك الجنوبي، وتجديد التضامن معهم. واكد شهود عيان أن أتباع المئات من اتباع الحراك ممن وصلوا إلى حبان قد تفرقوا قبل إقامتهم للمهرجان، وبعد أن استقدمت السلطة الأمنية بالمحافظة تعزيزات أمنية إلى المحافظة مكونة من عددا من الأطقم العسكرية والعربات والمردعات المصفحة إلى المدينة. وإلى ذلك استنكر مشترك شبوة "عسكرة الأجواء وترويع الآمنين في مديرية حبان". مؤكدا في بيان له نشره موقع الصحوة نت "أن مثل هذه الأساليب لا تخدم الصالح العام بل تنذر بتعكير الأجواء وزيادة الاحتقان وإدخال المديرية في أتون صراع لن تكون عقباه حميدة.