ناشد أبناء المسيمير العاطلون عن العمل المستثمرين وأولاد هائل سعيد أنعم بالتدخل العاجل لحل قضايا التوظيف التي تذهب إلى مناطق أخرى فيما أبناء مديرية المسيمير وكرش ومديرية الملاح وردفان يتم استبعادهم من التوظيف في المصنع لأسباب مناطقة وظالمة وغير مبررة إطلاقا. وناشد أبناء المسيمير وكرش والملاح وردفان المستثمر خالد أحمد هائل وأولاد هائل سعيد أنعم أصحاب الحق في مصنع الاسمنت تدخلهم العاجل ومحاسبة إدارة مصنع الاسمنت التي تمارس إقصاء وتهميشا متعمدا بنبرة عنصرية سوف تخلق حالة من اللاستقرار في المنطقة إذا ما استمرت بنفس الأسلوب العنصري المتعجرف الذي لا يتناسب مع أخلاق وأدبيات أسرة الحاج هائل سعيد أنعم الذي يعرف عنها الكرم والجود ونصرة المظلوم, طبقا لمناشدتهم. وحمل أبناء المسيمير إدارة المصنع ما سيحدث مع أبناء المسيمير, مؤكدين أن المصنع منذ تم افتتاحه لم يخدم إلا المستثمرين فقط فيما أبناء المديرية مبعدون من الوظائف وليس معهم إلا الأمراض والغبار والأدخنة التي تتصاعد من المصنع باتجاه قرى مديرية المسيمير والملاح وردفان. وقد حمل أبناء المسيمير مشائخهم مسؤولية التفاهم مع إدارة المصنع وأولاد هائل سعيد قبل أن يتم استثمار القضية لأغراض سياسية كما حدث في لحج وقصة الدراجات النارية, مؤكدين أنهم قد انذروا وصبروا بما فيه الكفاية ولم يعد للصبر عندهم حدود. وقال المناشدون إنهم وعبر "مأرب برس" يوجهون وللمرة الأخيرة نداءهم إلى خالد أحمد هائل بالتدخل العاجل قبل فوات الأوان, مخلين مسؤوليتهم أمام الله والعالم والعقلاء إذا لم يتم التدخل لحل المشكلة سريعا وخلال أسبوع من الآن فقط. *الصورة من "المسيمير".