اتهم مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام أحزاب اللقاء المشترك بإقامة علاقات مع الحوثيين، استنادا على إعلان بثه الحوثيون على موقعهم(صعدة أون لاين). ونقل موقع (صعده أون لاين) الناطق باسم الحوثيين في صعدة أن الجماعة تدرس خيار عقد تحالفات سياسية مع حزب الإصلاح وبقية الأحزاب السياسية المعارضة في البلد على أساس الاحترام المتبادل ولما فيه خدمة اليمن بشكل عام، وقال " إن قناعة كل الأطراف أن حماية البلد والتوحد في مواجهة التحديات أصبح أمر واجب الأهمية وذلك من الهيمنة والتسلط والاستبداد والإستغلال السياسي والعسكري التي تمارسها سلطة صنعاء" .. وافاد الموقع " إن وجهات النظر الثقافية والفكرية لن تكون عائقا في هذا التحالف كونه يأتي في إطار الأهم فالأهم ولا أهم في هذه المرحلة من مواجهة التحديات والمؤامرات والمخططات التي تواجه البلد تحت مسميات كثيرة أبرزها مساعدته في الحرب على الإرهاب" ، مضيفاً " إن الإحترام المتبادل والحفاظ على مشاعر الإخاء والمودة بين أبناء المسلمين أصبحت حضارة فكيف بأبناء البلد الواحد" . وقال مصدر الحزب الحاكم أن ذلك يكشف حقيقة العلاقة القديمة والوثيقة بين تلك العناصر المتمردة الخارجة على النظام والقانون وأحزاب المشترك والتي تظهر جليا من خلال الإطراء المتبادل بالإضافة إلى الخطاب الإعلامي والسياسي لأحزاب اللقاء المشترك والذي ظل يتماهى مع خطاب العناصر الإرهابية الحوثية الأمامية الحالمة بإعادة عجلة التاريخ في الوطن للوراء والمتربصة للانقضاض على منجز الثورة والجمهورية-حسب (26 سبتمبر. نت) وأضاف المصدر " يبدو ان أحزاب المشترك فضلت الهروب من استحقاقات الحوار الوطني الجاد والمسؤول حول كل ما يهم الوطن ويعزز اقتداره على مجابهة التحديات الراهنة إلى عقد مثل تلك التحالفات المشبوهة مع العناصر الخارجة على الدستور والقانون و التي تستهدف الثوابت الوطنية والمصالح العليا للوطن والمواطنين , بدلا من الجلوس إلى طاولة الحوار والتعامل بمسئولية وجدية مع القضايا الوطنية ". وجدد المصدر دعوته لأحزاب اللقاء المشترك الى الاستجابة لصوت العقل والمنطق التعامل مع القضايا الوطنية من منظور وطني مسؤول يسمو فوق المكايدات والدسائس السياسية التي تضر بمصلحة الوطن وثوابته الوطنية. مضيفا ان دافع العناصر الإرهابية الحوثية لإعلان هذا التحالف وفي هذا الوقت بالذات يعود إلى شعور تلك العناصر بقرب نهايتهم المحتومة وهزيمتهم في المواجهة التي تخوضها مع الدولة .