تقدم أهالي وأبناء سلطان فارع الزريقي بشكوى لوزير الداخلية ضد إدارة البحث الجنائي بمحافظة الحديدة ،التي سجنت والدهم عندما أتاهم شاكيا من اعتداءات مجموعة مسلحة تدعي صلتها بالحرس الجمهوري على مزرعتهم وأسرهم، أدت لمقتل أحد أفراد الأسرة لا تزال جثته بثلاجة المستشفى منذ منتصف العام الماضي. وطالبوا من وزير الداخلية النظر في القضية كون القضية خطيرة،"وأولياء الدم لا يزالون ينتظرون العدل والانصاف وضبط المذكورين وحفظ امن واستقرار المواطنين في مدينة الحديدة وحمايتهم من جرائم المعتدين الذين لا يزالوا يقلقون امن الوطن وأمانه مدججين بأسلحتهم داخل المدينة". وحمل أبناء الزريقي نائب مدير البحث محمد المقالح ومدير امن المحافظة / عبدالوهاب الرضي المسئولية الكاملة عن صحة وحياة والدهم جرا حجزه. نص الشكوى كما وردت ل"مأرب برس": " نتقدم اليكم بهذه الشكوى ضد إدارة البحث الجنائي والتي قامت بحجز والدنا في ادارة البحث الجنائي وذلك عندما وصل اليهم بتاريخ 3/3/2010م يشكو من قيام مجموعة مسلحة يدعون انهم من الحرس الجمهوري ويتبعون المدعوان (أ.أ)و(و.أ)والذين سبق وان قاموا بقتل ابن عمهم (سلطان سيف فارع الزريقي ) في مايو /2009م والذي لازالت جثته في ثلاجة المستشفى بالحديدة وقاموا بتكرار الاعتداء على مزرعتهم الكائنة في شمال شرق شارع التسعين محافظة الحديدة وأطلقوا النيران الحية على مزارعهم وأسرتهم وقالوا في شكواهم انه عندما قام والدنا سلطان اسماعيل الزريقي بتقديم بلاغ الى ادارة البحث الجنائي بالحديدة يتضمن قيام المعتدين بتكرار اعتداءاتهم على مزرعتهم وإطلاق النار على المزارع وأسرهم، فوجئوا باعتقال والدهم وحجزه في ادارة البحث بل ولم يحركوا ساكنا امام المعتدين، ومع كل ذلك اصدر نائب مدير البحث الجنائي / محمد المقالح توجيهاته باعتقال والدنا الشاكي وبدون أي وجه قانوني يخول له اعتقاله اضافة الى ان والدنا يعاني من قصور في الصمامات وبحاجة ماسة الى العناية الصحية وتركوا المشكو بهم يسرحون ويمرحون ويطلقون النار على المواطنين العزل في المزرعة وهم مدججين بالاسلحة في وسط المدينة ... وحمل اولاد الشاكي السجين الزريقي الاخ نائب مدير البحث محمد المقالح ومدير امن المحافظة / عبدالوهاب الرضي المسئولية الكاملة عن صحة وحياة والدهم جرا حجزه ... وأضافوا بان ابن عمهم الشهيد سلطان الزريقي والذي قتل في المزرعة من قبل المعتدين لايزال في الثلاجة والاعتداء لازال مستمرا من قبل المعتدين والقضية لازالت منظورة أمام القضاء وبدلا من ان يقوم الأمن بواجبه بإلقاء القبض على القتلة ، للأسف قاموا بإلقاء القبض على والدنا وهو الشاكي وولي الدم. وطالبوا من الأخ وزير الداخلية النظر في القضية كون القضية خطيرة جداً واولياء الدم لا يزالون ينتظرون العدل والانصاف وضبط المذكورين وحفظ امن واستقرار المواطنين في مدينة الحديدة وحمايتهم من جرائم المعتدين الذين لا يزالوا يقلقون امن الوطن وامانه مدججين باسلحتهم داخل المدينة ...