اعتصم اليوم إمام أدارة الأمن بمحافظة تعز المئات من أبناء جبل حبشي للتنديد بجريمة القتل التى راح ضحيتها الجنود أنور سعيد محمد الصعدولي من أبناء مديريتهم و محمد حميد عبد الجبار من عزلة الافيوش بالعدين واللذان قتلا الأسبوع فبل الماضي على يد عصابة قامت بتهريب سجين محكوم عليه با لإعدام بالمحافظة. واصدر المعتصمون بيانا طالبوا فيه رئيس الجمهورية بإصدار توجيهات حازمه لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة بسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة بصورة عاجلة ومحاسبة كافة المتورطين في هذه الجريمة ووضع خد للانفلات الأمني الذي لم تشهده له محافظة تعز مثيلا وطالب المعتصمون في بيانهم، بإعادة الاعتبار للجنود الذين يقتلون جهارا نهارا أثناء تأديتهم لواجبهم ، مناشدين مجلس النواب بسرعة تشكيل لجنة للتحقيق في هذه الجريمة والانفلات الأمني الذي تعاني منه محافظة تعز واتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية التي تعيد للمحافظة أمنها وهدوئها واستقرارها. وقال البيان" مرت أكثر من عشرة أيام على تلك الجريمة النكراء ولم تقم السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بواجبها في إلقاء القبض على القتلة التي أكد البيان بانهم ينتمون لمديرية شرعب السلام المديرية التي ينتمي إليها المسئول الأول بالمحافظة". وأشار المعتصمون في بيانهم انه ما كان لهذه الجريمة "ان تحدث لو كانت هناك جدية من قبل السلطة المحلية والأجهزة الأمنية لتطبيق قرار منع حمل السلاح في المدن الرئيسية دون استثناء لهذا وذاك، وبحيث يخضع الجميع للنظام والقانون دون محاباة". وأضاف البيان "ان الجريمة ما كان لها ان تحدث لو أن هناك أجهزة أمنية تعي مسؤوليتها لأنه لا يمكن ان يسمح بخروج سجين محكوم عليه بالإعدام من داخل السجن المركزي بسيارة أجرة بحجة إسعافه لتلقى العلاج ). وتساءل البيان" هل عجزت تلك الأجهزة الأمنية على توفير سيارة خاصة لنقل السجناء في الحالات المرضية !!؟"