توفي الجريح علي محمد ناجي (الاكيمي)- أمس الأحد- متأثرا بجروحه التي أصيب بها الخميس الماضي في التظاهرة الاسبوعية لأتباع لحراك بالضالع بمناسبة مابات يعرف بيوم "الأسير ". وقالت مصادر محلية ل(مأرب برس) أن الاكيمي توفي متأثرا باصابته بطلق ناري أصيب به في الشارع العام لمدينه الضالع مع شخص آخر إلى جوار القتيل سيف علي سعيد الجحافي. وبينما أتهم الحراك قوات الأمن بمقتله ، فقد نفت السلطات الأمنية بالمحافظة صحة الإتهام، موجهة أصابع الاتهام لعناصر الحراك بالوقوف وراء حادثة مقتله والجحافي الآخر. على إثر إندلاع مواجهات مسلحة بين قوات الأمن التي حاولت تفريق المتظاهرين في المناسبة الاسبوعية لأتباع الحراك التي تصادف كل يوم خميس للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. وبين مسلحين يعتقد انهم من أتباع الحراك بالمحافظة. وتقول مصادر الحراك أن علي محمد ناجي من أبناء قرية السلقه مديرية جحاف، يبلغ من العمر 26 سنه وهو متزوج وله 3اطفال وكان يرعى أسرته الكبيرة إضافة إلى أسرة اخوه خالد محمد ناجي الذي توفي مطعوناً بخنجر في مديرية الشعيب عندما كان يعمل فيها ولأسباب يكتنفها الغموض.