اتهم عدد من أهالي مديرية الضحى بمحافظة الحديدة إدارة امن المديرية بدعم من وصفوهم ب"المفسدين وتغذية الشر وتشجيع السماسرة والمرتزقة واللصوص"، إضافة إلى الرمي بالقانون عرض الحائط وعدم احترام النظام من خلال جملة من المخالفات أوردها الأهالي بشكوى موجهة إلى وزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري ومذيلة بتوقيعات 130 إسماً من العقال والأعيان والمواطنين من أبناء مديرية الضحى وجاء في الشكوى- حصل مأرب برس على تسخة منها "( سيادة وزير الداخلية والأمن اللواء الركن مطهر رشاد المصري نناشدكم الله ثم الوطن والثورة والوحدة لفت النظر إلى مديرية الضحى ورفع الظلم عنا والمتمثل في شخص مدير امن المديرية "محمد عبد الرحمن الموشكي "الذين قالوا انه "يعتبر المديرية اقتطعت له وأصبحت من أملاكه الخاصة يديرها وفق قوانين وأنظمة خاصة به في التعامل مع أهلها وسكانها". منوهين إلى انه ووفقا لهذا المفهوم أصبح يتدخل في كل شيء فهو مدير الأمن والدلال والتاجر وكل شيء يتدخل فيه حتى ولو فيما لا يعنيه ويعتبر نفسه دولة مستقلة يحكمها بهواه ومزاجه ولا وجو د لأنظمة وقوانين الجمهورية اليمنية لديه"- حسب تعبيرهم. مشيرين في نص شكواهم أيضاً إلى أن الأمن "أصبح مصدر تهديد وتخويف لنا بدلا من أن يكون مصدر امن وطمأنينة، فمدير امن المديرية هو الداعم الحقيقي للفساد والمفسدين والمغذي لشر والمشجع للسرق والسماسرة والمرتزقة و العمود الفقري للفساد ومر تكزه الحقيقي"- حسب ماورد في نص شكواهم وأضافت الشكوى "أن دستور الجمهورية اليمنية الذي من اجله سالت دماء الشهداء والأبرار لا يتعدى أن يكون حبر على ورق وسواد على بياض في ظل دولة الرائد محمد الموشكي فالفوارق الطبقية التي ألغاها الدستور عادت من جديد وتفشت المحسوبية والتمييز العنصري بين المواطنين والكيل بمكيالين فالفقير يعامله معاملة سيئة والغني وصاحب النقود والوجاهة معاملة خاصة وأصبح التعامل مع المواطن وفق درجات". ملفتين الإهتمام إلى "ان هناك مواطن درجة أولى ومواطن درجة ثانية ومواطن درجة ثالثة ومواطن مداس لا قيمة له ولا يستحق أن يبقى تحت الأحذية لديه" وتابع الأهالي في شكواهم : "لقد استطاع مدراء امن سابقين بضمائرهم الحية وحبهم لوطنهم أن يقضوا على عادات وممارسات سيئة كان يعاني منها المجتمع حتى نساها المواطن إلا انه وللأسف الشديد عادت تلك العادات والممارسات السيئة تبرز على السطح من جديد وعادت معها معاناة المجتمع". وخاطب أبناء مديرية الضحى وزير الداخلية في شكواهم قائلين :"لاشك أنكم ستستغربون وانتم تقرؤون هذه السطور الموجهة إليكم ولكنها الحقيقة المرة التي يجب أن تتعاملوا معها بمسؤولية ويعلم الله من فوق سبع سماوات أن ما نعانيه من ممارسات مدير امن المديرية هو اشد وانكأ مما ذكرنا .. علما أ ن مدير الأمن المذكور قد سبق تعيينه في مديرية الزيديه وكافة الأحزاب وقعت عليه وتم نقله بأمر من وزير الداخلية ال سابق حسين عرب ثم انتقل إلى بيت الفقيه وخرج منها بإدانة وقضية أمام نيابة ومحكمة الحديدة" . واختتم الأهالي شكواهم قائلين "أغيثونا وأنقذونا فقد تحملنا الكثير مما لا طاقة لنا به فاذا كانت لنا حقوق المواطنة الحرة الكريمة التي كفلها لنا الدستور والأنظمة والقوانين النافذة .. فإننا نناشدكم الله ثم الوطن والثورة والوحدة إغاثتنا ورفع الظلم عنا من دير امن المديرية حتى ننعم بالأمن والأمان والاستقرار".