توعد مصدر أمني رفيع أتباع الحراك الجنوبي بالضرب بيد من حديد وعدم تهاون أو تساهل الأجهزة الأمنية مع كل من يسعى إلى الإضرار بالمصلحة العامة وقطع الطرقات أو إيذاء المواطنين. في حين يعتزم أتباع الحراك غدا الأثنين - تنفيذ ثالث تجربة عصيان مدني بعد دعوتهم لإضراب شامل عن العمل في المحافظات الجنوبية تصعيدا لمطالب الحراك، وردة فعل إحتجاجية على الأوضاع الأمنية الاستثنائية التي تعيشها معظم مناطق محافظات الضالع و لحج وحضرموت وأبين. وأكد المصدر الأمني في تصريح ل(مأرب برس) أن الأجهزة الأمنية ستكون غدا في أتم الإستعداد للتصدي لكل من وصفهم بالعناصر الساعية إلى الإخلال بالأمن وإقلاق السكينة العامة أو المشاركة في أي فعالية غير مرخصة أو القيام بإجبار المواطنيين ومالكي المحلات التجارية والموظفين على إغلاق محلاتهم ومقرات أعمالهم بالقوة وتحت تهديد السلاح. مشيرا إلى وجود توجيهات أمنية لمختلف أجهزة الأمن في المحافظات والمناطق الجنوبية "للتصدي بحزم ودون هوادة "لأي من تلك العناصر التخريبية والخارجة عن النظام والقانون" والتي قال أنها "قد تسعى غدا بأعمال تخريبية تهدف إلى العبث بالأمن والسكينة العامة وتخويف المواطنين وقطع الطرقات أو الإنتشار المسلح"- حسب قوله. ويذكر أن تصريحات المصدر الأمني الرفيع جاءت متزامنة مع تجديد إعلان أتباع الحراك في مظاهراتهم- اليوم الأحد- التي خرجت في مناطق الحبيلين ردفان بمحافظة لحج، إعتزامهم غدا تنفيذ إضراب شامل عن العمل في محافظة لحج، وتلبية الدعوة التي سبق لأتباع الحراك في محافظتي الضالع وأبين وحضرموت، أن دعوا لها في مظاهراتهم أمس الأول الخميس المتزامنة مع إحيائهم للذكرى الأسبوعية للحراك بمناسبة مابات يعرف بيوم الأسير الجنوبي التي يقيمها الحراك كل خميس في كثير من مناطق المحافظات الجنوبية لتجديد التضامن مع المعتقلين. الصورة من العصيان المدني السابق
