سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توجيهات رئيس الجمهورية تجمدها الملحقة الثقافية ووزارة التعليم العالي . طلاب اليمن في الهند يعاودون الاعتصام للمرة الثالثة بسبب تجاهل الملحقة الثقافية تنفيذ توجيهات الرئيس
أكد رئيس إتحاد الطلبة اليمنيين الدارسين في الهند في رسالة وجهها الى الدكتور صالح باصره وزير التعليم العالي والبحث العلمي يبلغونه بموعد اعتصامهم القادم والذي حدد في 7/8/2006م إمام مبنى الملحقة الثقافية – نيودلهي ويأتي هذا الاعتصام حسب إفادة الرسالة الخطية إلى معالي الوزير التي حصلت مأرب برس على نسخة منها بهدف إيصال حجم المعاناة التي يلاقيها ا الطلاب اليمنيون في الهند . وأستغرب الطلبة من توقيف وتجميد توجيهات فخامة رئيس الجمهورية القاضية بسرعة حل مشاكلهم أسوة بأمثالهم ، والتي لم تجد لها مكان لائقاً في الملحقة الثقافية ووزارة التعليم العالي . من جهة أخرى فقد أبدى الطلاب الدارسون في الهند استغرابهم من اعتماد الوزارة على بيانات ومعلومات مغلوطة يقدمها مسئول مالي في الملحقية يعدها وهو قابعاً في مكتبه في نيودلهي " حسب تعبير الرسالة " ، ووصفت الرسالة أن المسئول المالي ليس له اي علاقة بالجانب الأكاديمي ويجهل نظام التعليم في الهند، كما أستغرب الطلاب من اعتماد الوزارة على المعلومات يقدمها المذكور والمبنية على تقديره الشخصي ، وتتجاهل الوزراة تقارير كل من لجان الجامعات اليمنية ، واللجنة البرلمانية التي زارت الهند ، ومذكرات وتقارير السفارة والقنصلية وكذا رسائل ومقترحات الجامعات اليمنية ، ومقترحات واراء اساتذة الجامعات اليمنية المبتعثين والذي هم فعلاً محتكين بالنظام التعليمي الهندي ومتطلباته ، فاذا كان هدف المسئول المالي هو تحقيق مكاسب ومصالح شخصية فهدف المبتعثين تحسين مستواهم العلمي والاكاديمي لكي يعودوا الى داخل الوطن بحصيلة علمية جيدة . مارب برس - تنشر نص الرسالة المرفوعة لوزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور/ صالح باصرة. الأستاذ الدكتور/ صالح باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأكرم يهديكم اخوانكم وابناؤكم الطلاب اليمنيين الدارسين في دولة الهند أطيب تحياتهم ويتمنون لكم دوام التوفيق في مهامكم. وفي اطار التواصل بين الطلاب والوزارة وجهات الابتعاث الأخرى لما فيه المصلحة العامة وخدمة التحصيل العلمي للموفدين نود ان نعرض مجددا على معاليكم المرحلة التي وصلت اليها متابعة الطلاب الطويلة للوزارة لايجاد حلول لما يواجهونه من مشاكل تعيق تحصيلهم العلمي حيث صدرت كما تعلمون توجيهات جديدة لفخامة رئيس الجمهورية – حفظه الله – منتصف شهر يونيو المنصرم الى دولة رئيس الوزراء تقضي بسرعة حل تلك المشاكل تنفيذا لتوجيهات رئاسية سابقة صدرت للوزارة في 18/02/2005م ولم تنفذ. وكان المتوقع بين اوساط الطلاب بعد صدور التوجيهات الرئاسية الاخيرة وفي ضوء الوضع المعيشي والدراسي الصعب لهم ان تقوم الوزارة وبشكل عاجل بثلاثة امور: الأول التوجيه للملحقية الثقافية بصرف المستحقات المالية المحتجزة والمتعلقة بالرسوم الدراسية للعامين 2004/2005م و 2005/2006م كاملة للطلاب أو رفع مبلغ البند المقترح من قبل الملحقية والمسمى ببدل دعم بحث علمي بما يتناسب مع السقوف المعتمدة للطلاب من جهات ابتعاثهم والمعززة اصلا الى حسابات الملحقية منذ مدة طويلة كخيارين لحل مشكلة الرسوم الدراسية المحتجزة على نحو يضمن تحقيق العدالة والمساواة بين موفدي الوزارة والجامعات من جهة وبين موفدي وزارة الدفاع الذين استلموا رسومهمالدراسية مباشرة بحسب الآلية المتبعة ويدرسون في نفس التخصصات والجامعات تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس التي قضت بمساواة موفدي الوزارة والجامعات بأمثالهم عطفا على رسالتهم المرفوعة لفخامته. الامر الثاني هو صدور قرار وزاري برفع المنحة الشهرية للطلاب الموفدين للدراسة فيالهند بما يتناسب على الاقل مع نفقات المعيشة الضرورية وبالاستناد الى عدد كبير من المذكرات المرفوعة والموجهة للوزارة من عدة جهات على رأسها سفارة بلادنا وملحقيتها الثقافية، لجنة التعليم العالي بمجلس النواب، وزارة الخارجية، جامعة صنعاء، والقنصلية العامة لبلادنا في مومباي، وغيرها ، والتي تحمل تواريخ مختلفة قديمة وحديثة تؤكد طول فترة المعاناة التي كابدها الطلاب نتيجة لعدم تجاوب الوزارة مع جميع تلك المذكرات والتوصيات او على الاقل مساواتهم بالموفدين على حساب التبادل الثقافي الذين يتقاضون مبلغ (540) دولار شهرياً (360) دولار من الحكومة اليمنية و(180) دولار من الحكومة الهندية اضافة الى مميزات أخرى لايتقاضاها مبعوثي الجامعات اليمنية. (مرفق لكم نسخ منها). الامر الثالث التوجيه بتشكيل لجنة من مختصين وأكاديميين وارسالها الى الهند لتقييم الوضع المعيشي والدراسي للطلاب ودراسة النظم الاكاديمية والمالية المتبعة في الجامعات الهند للخروج برؤية مناسبة وعلى أسس موضوعية للآلية المستقبلية التي يمكن ان تتبعها الوزارة في صرف الرسوم الدراسية للطلاب وللخروج كذلك بتصور علمي موضوعي عن المستوى العلمي والاكاديمي للجامعات الهندية التي يدرس فيها الطلاب اليمنيون والتي لانشك بأنها قد قطعت شوطا متطوراً في هذا المضمار يستدعي من كثير من الجامعات العربية الاستفادة واكتساب الخبرة للارتقاء بمستوياتها بما يواكب روح العصر الحديث وتحدياته. ، وذلك لأقفال باب التشكيك بالجامعات الهندية الظالم والمستفز والمضر باستقرار الطلاب وطموحاتهم، وهو ما عمد اليه في الفترة السابقة وللاسف مسئولين في الملحقية الثقافية والوزارة عبر تقارير رسمية للمعنيين وعبر تصريحات ومقابلات لهم في عدد من الصحف الرسمية والاهلية في حملة ظالمة تستوجب المحاسبة (نرفق لكم نسخة من تلك التقارير والمواد الصحفية). ومع ماكان يتوقعه الطلاب بعد صدور توجيهات فخامة الرئيس ، فانه ومع مرور الوقت دون ان يلمسوا التجاوب المتوقع من الوزارة فقد بدأ القلق والكثير من مشاعر الاحباط ينتشر بين أوساطهم من ان تلقى التوجيهات الرئاسية الاخيرة نفس المصير المجهول الذي لاقته التوجيهات السابقة الصادرة في 18/02/2005م. ومازاد من ذلك القلق هو ماخرج به الطلاب من انطباع غير ايجابي عقب لقائهم باللجنة التي ارسلتموها الى الهند والمكونة من الأخوين راجح الاسد وهاشم المخلافي. حيث تأكد لهم بان اللجنة المرسلة ليس لديها الصلاحيات بوضع الحلول وصرف مستحقات الطلاب المحتجزة بل واكثر من ذلك ان الأخوين عضوي اللجنة ذكروا للطلاب ان لا علم لهم بالتوجيهات الرئاسية الصادرة وبانهم لايعرفون فيما اذا كانوا هم اللجنة التي قصدها الدكتور على الشعور وكيل الوزارة في تصريحه لصحيفة 26 سبتمبر والذي تحدث فيه عن تشكيل لجنة فيعة المستوى لزيارة الهند والاطلاع على مشاكل الطلاب عن كثب وحل مشاكلهم وزيارة الجامعات التي يدرسون فيها وصرف رسومهم الدراسية تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية وفقا لما جاء في الصحيفة. هذا مالزم توضيحه لمعاليكم آملين ان تلقى معاناة الطلاب التفاتة كريمة منكم انسجاما مع الرعاية الكريمة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية الذي لم يبخل في التجاوب الفوري مع كل نداء يرفعه الطلاب اليه وأصدر توجيهين يقضيان بسرعة حل تلك المشاكل المعروضة على الوزارة منذ مدة طويلة. وأخيرا نود ابلاغكم كذلك بان الطلاب قد حددوا موعدا جديدا لاستئناف فعاليات اعتصامهم الطلابي السلمي أمام مبنى الملحقية الثقافية ابتداء من 7/8/2006م وذلك للمطالبة بتنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، مع تأكيدنا بأن فعاليات الاعتصامات الطلابية تهدف اولاً واخيراً الى ايصال حجم المعاناة التي يلاقيها ابناؤكم واخوانكم الطلاب اليمنيون في الهند الى من يهمه الامر كشكل من اشكال التواصل والحوار مع جهات الاختصاص في الداخل والتي تأتي بعد ان يلمس الطلاب ان كل الرسائل الطلابية والمذكرات الرسمية من السفارة واعلى منها توجيهات فخامة رئيس الجمهورية لم تجد لها مكانا لائقاً في وزارة التعليم العالي. وتقبلوا خالص تحياتنا وتقديرنا رئيس الاتحاد زياد أحمد أمعبد