قال مصدر امني مسئول إن الحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة وجهان لعملة إرهابية واحدة، متهما الطرفين بالتنسيق في استهداف رجال الامن والعسكريين في محافظة ابين, في حين ذكرت الأجهزة الأمنية في أبين أنها ألقت القبض على عنصرين من تنظيم القاعدة هناك. وأضاف المصدر الأمني, طبقا لما نقله موقع الحزب الحاكم على شبكة الانترنت, "أن عمليات التنسيق والتعاون بين العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة وعناصر ما يسمى بالحراك تجلت بوضوح في الأحداث التي شهدتها مديرية لودر أواخر الشهر الماضي حيث هبت عناصر الحراك من يافع وابين ومناطق أخرى لمؤازرة العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة التي منيت بهزيمة ساحقه بمديرية لودر وقد تم ضبط العديد منهم في حملة تمشيط وتطهير المديرية من عناصر تنظيم القاعدة", مشيرا إلى أن "أجندة ما يسمى بالحراك وتنظيم القاعدة تلتقي في السعي المحموم لكليهما للإضرار باليمن ومصالحها العليا", حد تعبيره. إلى ذلك قالت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين إنها ضبطت اثنين من عناصر تنظيم القاعدة في مدينة لودر احدهما قيادي في تنظيم القاعدة يدعى "صلاح علي عبدالله الدماني" في إطار الحملة المستمرة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في تعقب فلول العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة. وقال مصدر محلي في محافظة أبين, وفقا لما نقله موقع الجيش اليمني على شبكة الانترنت, إن رجال الأمن في نقطة مفرق أمشعة بلودر ضبطوا يوم أمس "صلاح علي عبدالله الدماني" أثناء فراره بعد إن كان قد ألقى قنابل على مبنى الأمن في مدينة لودر. وذكر المصدر ان "الدماني " يعد من اخطر العناصر في صفوف تنظيم القاعدة والمطلوب للأجهزة الأمنية, مضيفا ان رجال الامن القوا القبض اليوم على عنصر اخر من المشتبهين بالانتماء لتنظيم القاعدة ويدعى "م . عيضة" . وأوضح المصدر ان رجال الأمن عثروا في منزل العنصر المشتبه به على متارس كان يستخدمها الإرهابيون في مقاومة رجال الأمن بعد الكمين الغادر الذي تعرض لجنود الامن, مشيرا إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة مع الدماني وعيضة .
