اتهم حمود الصوفي محافظ محافظة تعز الصحفي محمد الشرعبي - مدير تحرير صحيفة الديار، بالسعي لنيل الشهرة على حسابه الشخصي على اثر نشره تصريحات صحفية اتهمه من خلالها بتهديد والده بالقتل والتنكيل وتركه فريسة لعصابات الليل، إذا ما استمر تواصله معه وتواصل التغطية الإعلامية حول قضيته. ووصف الصوفي في اتصال هاتفي ب(مأرب برس) تلك الاتهامات التي أوردها الشرعبي، بالمساعي الكاذبة، الساعية للنيل منه لغرض الشهرة على حسابه الشخصي، نافيا في ذات الوقت صحة ماقال أن الشرعبي يروج لها من إتهامات باطلة بتهديد والده في اتصال هاتفي، ووجود تصفية حسابات معه على خلفية قضايا نشر صحفي، نافيا بصورة قاطعة اتصاله بوالده أو تحدثه عنه. وبينما عبر المحافظ الصوفي عن استيائه وأسفه لما وصفه ب"عدم تحري وسائل الإعلام للدقة والمهنية في نشرها للأخبار ولما أورده الزميل الشرعبي من اتهاماته له، فقد أبدى بالمناسبة استغرابه لعدم لجوء الشرعبي للجهات القضائية إن كان صحيح ما يدعيه حول تعرض منزله لإطلاق نار، حيث قال "هناك جهات قضائية بإمكانه أن يلجأ إليها في حال صحة ذلك وهى مختصة بحماية المواطنين، والنظر بقضاياهم فلماذالم يلجا اليها؟".حسب تساؤله. وكان الزميل الشرعبي- مدير تحرير أسبوعية الديار المستقلة، قد اتهم أمس محافظ محافظة تعز حمود الصوفي بتهديد والده بالتصفية ومزيدا من التنكيل في حال استمرت التغطية الإعلامية في الصحف والمواقع لقضية الاعتداءات عليه، إضافة إلى تهديده في اتصال هاتفي بتركه فريسة لعصابات الليل في حال مواصلة الشرعبي نقد سياسته في غدارة شؤون محافظة تعز ومديرية شرعب السلام . واعتبر الشرعبي في تصريح لموقع مأرب برس أن تلك التهديدات تأتي على خلفية تغطية "مأرب برس" ووسائل إعلامية أخرى للاعتداء التاسع على منزله في شرعب عشية عيد الفطر، داعيا الأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني لكبح جماح محافظ تعز الذي يستقوي على الناس بالبلاطجة والقتلة وإمكانيات الدولة. وقال الشرعبي : "إن المحافظ لأول مرة يكشف وجهه الحقيقي بعد تسعة اعتداءات إرهابية تطال منزلنا، مظهرا بتهديده لوالدي قدرا سخيفا من الغطرسة والغرور في تعامله غير المسئول مع المواطنين، وهو ما يؤكد صلته بالاعتداءات التي طالما نفاها لكل الناس، رغم كل الأدلة التي تشير إلى وقوفه وراءها". وكان منزل عائلة الزميل الشرعبي في منطقة شرعب قد تعرض لإطلاق نار لأكثر من مرة من قبل مسلحين مجهولين كان آخرها يوم الخميس الماضي عشية يوم عيد الفطر، دون ان يعرف بعد الجهة التي تقف وراء ذلك..