غضب واسع من إعلان الحوثيين إحباط محاولة انقلاب بصنعاء واتهام شخصية وطنية بذلك!    لملس يفاجئ الجميع: الانتقالي سيعيدنا إلى أحضان صنعاء    "مشرف حوثي يطرد المرضى من مستشفى ذمار ويفرض جباية لإعادة فتحه"    "القصاص" ينهي فاجعة قتل مواطن بإعدام قاتله رمياً بالرصاص    "قلوب تنبض بالأمل: جمعية "البلسم السعودية" تُنير دروب اليمن ب 113 عملية جراحية قلب مفتوح وقسطرة."    طقم ليفربول الجديد لموسم 2024-2025.. محمد صلاح باق مع النادي    لماذا يُدمّر الحوثيون المقابر الأثرية في إب؟    بعد إثارة الجدل.. بالفيديو: داعية يرد على عالم الآثار زاهي حواس بشأن عدم وجود دليل لوجود الأنبياء في مصر    أيهما أفضل: يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل؟    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    دربي مدينة سيئون ينتهي بالتعادل في بطولة كأس حضرموت الثامنة    تضامن حضرموت يحلق بجاره الشعب إلى نهائي البطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت بفوزه على سيئون    رعاية حوثية للغش في الامتحانات الثانوية لتجهيل المجتمع ومحاربة التعليم    مجلس وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل يناقش عدداً من القضايا المدرجة في جدول أعماله    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    المنخفض الجوي في اليمن يلحق الضرر ب5 آلاف أسرة نازحة جراء المنخفض الجوي باليمن    استشهاد أسيرين من غزة بسجون الاحتلال نتيجة التعذيب أحدهما الطبيب عدنان البرش    تشيلسي يسعى لتحقيق رقم مميز امام توتنهام    الصين تبدأ بافتتاح كليات لتعليم اللغة الصينية في اليمن    "مسام" ينتزع 797 لغماً خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل زرعتها المليشيات الحوثية    إعتراف أمريكا.. انفجار حرب يمنية جديدة "واقع يتبلور وسيطرق الأبواب"    شاب سعودي يقتل أخته لعدم رضاه عن قيادتها السيارة    الهلال يلتقي النصر بنهائي كأس ملك السعودية    تعز.. حملة أمنية تزيل 43 من المباني والاستحداثات المخالفة للقانون    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    توضيح من أمن عدن بشأن مطاردة ناشط موالٍ للانتقالي    صدام ودهس وارتطام.. مقتل وإصابة نحو 400 شخص في حوادث سير في عدد من المحافظات اليمنية خلال شهر    أهالي اللحوم الشرقية يناشدون مدير كهرباء المنطقة الثانية    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    قيادي حوثي يخاطب الشرعية: لو كنتم ورقة رابحة لكان ذلك مجدياً في 9 سنوات    الخميني والتصوف    نجل القاضي قطران: والدي يتعرض لضغوط للاعتراف بالتخطيط لانقلاب وحالته الصحية تتدهور ونقل الى المستشفى قبل ايام    انهيار كارثي.. الريال اليمني يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أشهر (أسعار الصرف)    إنريكي: ليس لدينا ما نخسره في باريس    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    جريدة أمريكية: على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي    محلل سياسي: لقاء الأحزاب اليمنية في عدن خبث ودهاء أمريكي    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    بن الوزير يدعم تولي أحد قادة التمرد الإخواني في منصب أمني كبير    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    سفاح يثير الرعب في عدن: جرائم مروعة ودعوات للقبض عليه    يمكنك ترك هاتفك ومحفظتك على الطاولة.. شقيقة كريستيانو رونالدو تصف مدى الأمن والأمان في السعودية    خطوة قوية للبنك المركزي في عدن.. بتعاون مع دولة عربية شقيقة    غارسيا يتحدث عن مستقبله    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حوار ساخن ومتعدد الجوانب
مأرب برس تنشر نص لقاء الرئيس مع قناة الحرة الي بثتة مساء أمس
نشر في مأرب برس يوم 19 - 09 - 2006

الحرة: مشاهدينا الكرام أحييكم من العاصمة اليمنية صنعاء التي تعيش هذه الايام اجواء انتخابات رئاسية وبلدية ساخنة في هذه الحلقة الخاصة من «عين على الديمقراطية» نناقش راهن ومستقبل الاصلاح السياسي في اليمن وضيفي في هذه الحلقة هو فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية اليمنية ومرشح المؤتمر الشعبي العام إلى الانتخابات الرئاسية.. فخامة الرئيس مرحبا بكم في قناة الحرة وفي هذا البرنامج ، «عين على الديمقراطية» واشكركم أولا على منحنا هذا القدر من وقتكم الثمين خصوصا في هذه الايام.
- الرئيس : تفضلوا.
الحرة: بداية دعوني أسألكم سؤالاً خارج النقاش بأي الطريقتين تفضلوا ان اخاطبكم اثناء النقاش بالطريقة العربية أم بالطريقة اليمنية؟
- الرئيس: تخاطب بالطريقة التي تريحك.
الحرة: انا تريحني الطريقة اليمنية لان اليمنيين هنا يخاطبونكم بالاخ الرئيس وهو ما لا يعتاد عليه العرب في مخاطبة حكامهم.
- الرئيس: هذا صحيح.
الحرة: إذاً الاخ الرئيس نبدأ اليمن كما يبدو كسرت قاعدة الانتخابات الرئاسية العربية او تجاوزت هذه القاعدة وخرجت علىها ، بمعنى نرى الىوم منافسة حادة وحقيقية نرى هناك طرفاً معارضاً معارضة حقيقية للرئيس وقد يفوز على الرئيس ، كيف وصلتم في اليمن الى هذه المرحلة من الانفتاح السياسي؟
- الرئيس: هذه بدايتها كانت منذ عام 78م ، انا جئت الى الرئاسة عبر صندوق الاقتراع من خلال مجلس الشعب التأسيسي في ذلك الوقت الذي كان ما يسمى بالشطر الشمالي ثم أعيد انتخابي مرة أخرى بطريقة ديمقراطية ايضا من مجلس الشورى فيما كان يسمى بالشمال ثم اعيد انتخابي من البرلمان الموحد الذي يتكون من مجلس الشعب الأعلى ومجلس الشورى في اليمن الذي توحد في عام 1990م وشكل مجلسا وطنيا اسمه مجلس النواب وتم انتخابي من هذه المؤسسة فكلها هي محطات اوصلتنا هذه المحطات الانتخابية الى ما وصلنا اليه .
الحرة: انتم تقولون انكم رئيس منتخب منذ العام 1978م منذ البداية.
- الرئيس : نعم .. نعم.
الحرة: يعني ماذا عن تدخلات المؤسسة العسكرية في تلك الفترة انتم جئتم من المؤسسة العسكرية؟
- الرئيس: ليس لها أي دخل انا شخص انتمي إلى المؤسسة العسكرية ولكن لعلم المشاهد ولعلمك انت انا جئت بناء على مسيرات جماهيرية ابتدأت من جنوب الوطن بمحافظة تعز وهي المحافظة الكبرى وجاءت بعدها محافظة إب ومحافظات أخرى لتطالب مجلس الشعب التأسيسي بترشيح وانتخاب علي عبدالله صالح ضابطاً في القوات المسلحة لا علاقة للدبابة ولا علاقة للجيش بالرئاسة.
الحرة: على أية حال هناك من يقول أن التجربة الديمقراطية في اليمن؟
- الرئيس: اسمح لي اشرح ذلك.. وبعدها جاءت بعد هذه الانتخابات المؤسسية من مجلس الشعب التأسيسي ومجلس النواب الموحد ثم جاءت تعديلات دستورية اخذنا فيها بالتعددية لأن النظام هو نظام تعددي وعلى كل حال منذ إعادة تحقيق الوحدة وبعد ذلك عدلنا الدستور وقلنا الرئيس ينتخب انتخابا مباشرا من الشعب لا من مجلس الشعب وهذه إرادة علي عبدالله صالح ولم يفرضها احد لا حزب سياسي ولا مظاهرات ولا انتفاضات انا تبنيت تعديلاً دستورياً بحيث ان يكون رئيس الجمهورية منتخباً انتخابا مباشرا ، فتم انتخاب رئيس الجمهورية في الدورة الماضية انتخابا مباشرا0
الحرة: كان يقال ان المنافسة في الدورة الماضية كانت منافسة ظل على طريقة؟
- الرئيس: لأن الناس لم يكونوا جادين في المنافسة كانوا يعتبرونها انها منافسة تسعة وتسعين وتسعة من عشرة على الطريقة العربية التقليدية.
الحرة: التقليدية في حين أن هذه الانتخابات 2006م تبدو مختلفة.
- الرئيس: فكانت انتخابات رئاسية مباشرة انا اعتبرها جميلة ان الرئيس نزل الى الشعب وطلب اصوات الشعب لينتخبوه رئيسا للجمهورية وقاد حملته الانتخابية ونجح في الرئاسة .
الحرة: لكن دعوني أعود فقط.
- الرئيس: الآن الاحزاب احزاب المعارضة اخذت الامور على هذا النحو وهذا شيء جيد لانها اخذت الامور جد فقط كان خطابها احمق قليلا.
الحرة: قبل الذهاب الى الموضوع دعني فقط اعود بكم الى التجربة الديمقراطية في اليمن وخصوصا التعددية السياسية بمعنى هناك من يقول ان هذه التجربة جاءت شرطاً للوحدة خصوصا من الشطر الجنوبي السابق وانها كانت مشروطة لتحقيق هذه الوحدة بأن يكون هناك تداول سلمي للسلطة؟
- الرئيس: هذا غير صحيح لأن اتفاقية الوحدة تنص على تنظيم سياسي موحد.
الحرة: وليس على تعددية؟
- الرئيس: نحن اخذنا القرار باتفاق بيننا وبين شركائنا الحزب الاشتراكي في ذلك الوقت واثناء اللمسات الاخيرة للوحدة بأن نأخذ بالنظام التعددي ولكن كان النظام التعددي غير مصدقين الناس أن يصل الى هذا المستوى بأنه شكلي ويندرج تحت نظام حزب شمولي يكون موجوداً بمعنى أن حزبي المؤتمر والاشتراكي يندمجان في بعضهما وتنظوي بقية الاحزاب تحت إطار هذا الحزب الموحد الشمولي0
الحرة: الاخ الرئيس أنا انقل لكم ما يقال هنا في اليمن أن هذه التجربة كما يقال عن تجارب عربية أخرى انها ايضا من اجل إقناع الخارج ان تصور البلاد باعتبار انها دولة ديمقراطية منفتحة الى آخره؟
- الرئيس: انت تشاهد وتتابع المعترك أو العراك السياسي موجود حقيقة وليست مظهرية أمام الخارج نحن لم نمل الديمقراطية علىنا أحد من الخارج ، بل ، نحن اخذنا الخيار الديمقراطي وقبل أن تأتي الاطروحات حول شرق اوسط جديد او تعلىمات لترويج الديمقراطية الغربية والامريكية نحن اخذناها منذ وقت مبكر على فكرة هذه نحن نرفض التبعية ونرفض ان احداً يملي علىنا.
الحرة: ولكن تقاطعتم مع هذه المبادرات الدولية تقاطعتم كثيرا الى درجة وهذا كلام يقال في واشنطن بأن صنعاء اختيرت لتكون الوكيل المحلي للمبادرة الامريكية لنشر الديمقراطية هنا في منطقة الخليج والجزيرة العربية؟
- الرئيس: هذا شيء جيد أن امريكا اعترفت بأن هناك ديمقراطية حقيقية في اليمن.
الحرة: أنا لا أنقل وجهة النظر الرسمية الامريكية ، أنا أتحدث عما سمعته في مؤسسات المجتمع المدني؟
- الرئيس: أنا أقول أن امريكا ربما تستغل الديمقراطية في اليمن وتروج لها في منطقة الشرق الاوسط وهذا الشيء يخصها.
الحرة: هل يوجد تنسيق بينكم وبين واشنطن تحديدا في ما يتعلق بنشر الديمقراطية في اليمن؟
- الرئيس: أولاً الديمقراطية ليست موجهة ضد أحد ولا هي رسالة لأحد ولكن هذه قناعة الشعب اليمني انه أخذ بالنظام التعددي السياسي وأخذ بمبدأ الديمقراطية ، إذاً هذا قرار يمني مستقل.
الحرة: قرار داخلي؟
- الرئيس: نعم قرار داخلي ولكن مع ذلك نستفيد من كل الجوانب الإيجابية في ما يخص الديمقراطية من أي دولة من أمريكا من اوروبا من أي مكان.
الحرة: الاخ الرئيس ذكرتم أن الديمقراطية بدأت بقرار منكم كرئيس للجمهورية وليست رغبة شعبية بمعنى هو قرار من فوق وهذا يعطي الكثير من الاشارات عن المستقبل وعن ضمانات المستقبل في هذا التحول الديمقراطي بمعنى انتم الىوم في الرئاسة وغدا ربما لا تكونوا في الرئاسة ماهي الضمانات المستقبلية؟
- الرئيس: دعني أقرأ لك انا بادرت بالديمقراطية لأني استقرأت ضمير الشعب لأن الشعب يريدها لكن من الخوف الانظمة الشمولية ومن ما تعود الناس علىه في كل بلد يقول لك لانريد نجاهر بكلامنا مع الرئيس حتى لا نؤاخذ على هذا الموقف ، إذاً الرئيس التقطها وبادر الى الشعب وقال لهم هذا نهج ديمقراطي وقال الشعب يا مرحبا بهذا النهج.
الحرة: يعني استجابة للشعب أنه رحب بهذا؟
- الرئيس: انا استقرأت ما يريد الشعب وآثرت الديمقراطية والشعب رحب بها.
الحرة: وهي قراءة مبكرة عربياً ، ولكن كيف تفسرون هذا التكتل الكبير - تكتل اللقاء المشترك وهذه الحملات الحادة والخطابات الحادة ضدكم كرئيس وضد مؤسسة الرئاسة؟
- الرئيس: هذا جميل.
الحرة: وهم أيضا يمثلون الشعب الذي يطرح رفضا لما هو موجود؟
- الرئيس: هؤلاء أحزاب لهم قواعد ولهم أحزابهم لكن لا يمثلون الشعب ، كله بمعنى يمكن الرد العملي على خطابهم السياسي ، انت ترى في المهرجانات الخطابية التي قام بها الشعب هذا الحماس المنقطع النظير والشيء الجميل هو رد على خطاب استفزازي لأنهم لم يفهموا اللعبة السياسية كيف ينافسون والمفروض ان المنافس يكون عنده برنامج وان لا يتفوه بالكلام ، أي يشخص الاشياء.
الحرة: لكن انتم أيضاً الاخ الرئيس واجهتهم بحملة كلامية حادة يعني هناك اتهامات أنتم اتهمتموهم بالسطو على أموال الشعب ووصفتموهم بالمرشحين المستأجرين؟
- الرئيس: هل انت غير مقتنع كصحفي أو اعلامي او كقناة فضائية ان هذا مسكين غير مستأجر؟
الحرة: لا انا لست مقتنعا انه مستأجر انا لا توجد لدي حقائق.
-الرئيس: انت توجد لديك حقائق هو ليس من حزب سياسي هم رؤساء الاحزاب السياسية لم ترشح نفسها للرئاسة فجاءوا بهذا المسكين واخذوه وحطوه وأعطوا له مالاً، وأخذ خمسة وعشرين مليوناً.
الحرة: على كل الاحوال هو يمني؟
- الرئيس: اخذ له خمسة وعشرين مليوناً من هؤلاء وكان من المفروض يخوتم عمره يظهر على شاشة التلفزيون يتكلم يخوتم عمره على هذا الاساس وهو عارف انه غير ناجح.
الحرة: يعني لا توجد لديه ضمانات نجاح؟
- الرئيس: لا .. لا له ولا لأحزابه.
الحرة: ولديكم انتم الضمانات الكاملة؟
- الرئيس: نعم ضمانات الشعب.
الحرة: الاخ الرئيس علي عبد الله صالح قلتم أن لديكم ضمانات كاملة بالفوز وهذا ايضا يثير سؤالاً حول الشكوك المطروحة حول نزاهة الانتخابات، ماهي الضمانات لان تكون الانتخابات نزيهة والنتيجة عادلة وبدون تجاوزات؟
- الرئيس: أي حزب أو شخص ينهزم في انتخابات بلدية أو محلية أو برلمانية أو يكون غير واثق من موقفه يغطي موقفه و يقول الانتخابات ستكون مزورة أو الانتخابات قد زورت ونحن اتفقنا مع أحزاب اللقاء المشترك، هم شركاء في الاشراف على لجان الانتخابات وقد جرى تكوينها من أحزاب المشترك بنسبة ستة وأربعين في المائة من قوامها للمشترك واربعة وخمسين في المائة للمؤتمر وكذلك اللجان الاشرافية على صناديق الاقتراع واللجان المشرفة على كل شيء في الانتخابات.
ثانيا: لدينا رقابة أوروبية ، ورقابة من منظمات المجتمع المدني هذه الرقابة تتابع العملية الانتخابية، ايضا هناك مندوبون لكل المرشحين، مندوبون للمرشحين في الانتخابات المحلية والرئاسية يراقبون ويرافقون صناديق الاقتراع، فمن أين سيأتي التزوير ومن سيزورها.
الحرة: ولكن لماذا التوزيع غير متكافئ بين حزبكم وبين اللقاء المشترك في قوام اللجان الانتخابية؟
- الرئيس: تشكيل اللجان تم حسب مقاعد الاحزاب في البرلمان، ونحن لدينا الاغلبية.
الحرة: ولكن هذه رقابة انتخابات؟
- الرئيس: نحن لدينا أغلبية، ورغم حقنا في الاغلبية نحن أعطيناهم مساحة أكثر من نسبتهم في مقاعد البرلمان لاننا إذا اعتمدنا المقاعد البرلمانية فهم لن يحصلوا على 46 في المائة.
الحرة: الاخ الرئيس في حال لم يتحقق الفوز، ما هي الضمانات لمواصلة العملية الديمقراطية، إن كنتم داخل السلطة أو خارجها ، ما هي الضمانات التي أنتم تقدمونها؟
- الرئيس: من الذي أوحى لك هذا .. انك تتشاءم أن الرئيس لن يفوز.
الحرة: لست متشائما، أنا فقط أطرح سؤالاً هذه انتخابات ديمقراطية، ألىست هي انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة؟
- الرئيس: نعم.
الحرة: وبالتالي النتيجة غير معروفة حتى الآن؟
- الرئيس: معروفة، أنا لو كنت مكانك كمندوب لقناة الفضائية سأقرأ في وجوه الشعب اليمني وسأقرأ المهرجانات التي جاءت طوعاً، سأقرأ القراءة الصحيحة التي تعطي لي مؤشرات بالنتيجة قد لا تكون بنفس النتيجة، لكن تلك مؤشرات تؤكد ان اكتساحا سيحدث، لان المعارضة ليست لديها رصيد، وانظر الى خطابها السياسي الذي تقوله، لن تجد سوى نبرة واحدة ولا تتكلم غيرها انهم يحاربون الفساد، وقد قلنا أنهم كانوا شركاء في الفساد وكانوا على رأس الفساد ولهذا اقصوا من الدولة، فمثلا الاشتراكي كان نظاما شموليا كان نظاما فاسدا.
الحرة: لكن كنتم تعرفون بهذا الفساد؟
- الرئيس: وكانوا قد دخلوا معنا ائتلافاً وكانوا فاسدين.
الحرة: هل هم شركاء معكم في الفساد بهذا المعنى..
- الرئيس: هم على رأس الفساد وليسوا شركاء، بالعكس نحن نصحح أخطاء الفساد ونعالج وننظف المؤسسات من الفاسدين منهم ، ولذا تجد عندهم خبرة يشيعوا بكلمة الفساد لأن كوادرهم في مؤسسات الدولة هم الذين يسعون فسادا.
الحرة: لماذا لم يطرح برنامج مكافحة الفساد إلا مع الانتخابات، هل هو ضمن الحملات الانتخابية؟
- الرئيس: لا هو بالعكس مطروح في كل برامج الحكومة وكل حكومة تأتي الى البرلمان وضمن برنامجها محاربة الفساد ولنهاء الفاسدين0
الحرة: هل محاربة الفساد هو أيضا رغبة وطنية أم ضغوط مؤسسات مالىة دولية؟
- الرئيس: هذه رغبة وطنية قبل أن تكون ضغوطاً دولية.
الحرة: هناك من يقول أن البنك الدولي لديه ضغوط علىكم؟
- الرئيس: لا علاقة للبنك الدولي ، نحن نتبنى برنامج محاربة الفساد كقضية وطنية ، ونحن لا زلنا ننظف آثارهم من مؤسسات الدولة الذين أفسدوا بها لأنهم موجودون، فمؤسسات الدولة تتكون من كل الاحزاب السياسية ولذلك هم أوحوا لعناصرهم أن يفسدوا في المؤسسات ويحملونا عبء تصرفاتهم.
الحرة: الاخ الرئيس هذا الحوار يتعلق بمستقبل الديمقراطية في اليمن لذلك نضع كل الاحتمالات ومن بين هذه الاحتمالات مفاجأة اللحظة الاخيرة، وفي حال ان ظهر رئيس جديد لليمن، غير علي عبدالله صالح؟
- الرئيس: سنعزف له النشيد الوطني في القصر الجمهوري ونجهز له الكرسي ويتولى مسئوليات الحكم وسيكون الفضل الاول والاخير لمؤسس الديمقراطية علي عبدالله صالح.
الحرة: نعم سؤالي كان عن آلىات انتقال السلطة ، هل هناك آليات جاهزة ومعدة؟
- الرئيس: نعم.
الحرة: معدة؟
- الرئيس: معدة.
الحرة: إذن لديكم احتمال؟
- الرئيس: كل الاحتمالات مقبولة.
الحرة: بما فيها وجود رئيس جديد؟
- الرئيس: مع أي رئيس أي واحد يفوز من المرشحين ، نحن قابلون بنتائج الانتخابات.
الحرة: كيف ستتعامل وتتعاون مؤسسات الدولة المختلفة المحيطة بشخصكم .. الآن انتم في السلطة على مدى ثمانية وعشرين سنة ، الآن كيف ستتعاون مع الرئيس الجديد؟
- الرئيس: هو قال سيحل الحزب، سوف يحل البرلمان، من أجل أن ينتخب برلماناً يكون أكثر ولاء له .. كي يتمكن من تسيير الدولة لأنه لا يستطيع أن يسير الدولة بهذا البرلمان لأن الاغلبية في البرلمان لنا ، ونحن شكلنا الحكومة لذلك سيكون الأمر علىه صعب جدا أن يحكم بحكومة غير حكومته.
الحرة: هي حكومة أغلبية برلمانية ستكون بغض النظر عن انتماء الرئيس؟
- الرئيس: بغض النظر ، فهم في ورطة لا يعرفون كيف يعملون إذا نجحوا أيضا نحن لدينا الاغلبية، أغلبية برلمانية.. والحكومة بأيدينا، هو سيجلس في كرسي الرئاسة لا يستطيع أن يعمل شيئاً.
الحرة: نحن الاخ الرئيس لانريد ان ندخل في التفاصيل ، أنت بطل الوحدة اليمنية وهي أول وحدة عربية ، هناك انجاز مهم؟ هل لديكم مخاوف على مستقبل الوحدة في حال لم تبقوا في السلطة؟
- الرئيس: لا ولذلك أنا أؤسس مؤسسة هذه الديمقراطية تؤسس ضمان للوحدة ، هذا العمل الديمقراطي الذي تراه الىوم هو ضمان للوحدة.
الحرة: إذاً هذه التجربة الديمقراطية هي ليست مرتبطة الآن بشخص ، هي مرتبطة بالوطن؟
- الرئيس: بالوطن ونظامه الجمهوري ووحدته اليمنية.. بالوطن كوطن متعافي، آمن ومستقر وبالوحدة اليمنية وبالثورة والجمهورية.
الحرة: هناك أيضا من يشكك في أنكم ستتركون السلطة بعد سبع سنوات في الفترة القادمة؟
- الرئيس: لو لم يكن الخطاب استفزازياً ما كنت أنا راغب في الرئاسة لكن كان الخطاب استفزازاً ليس لي أنا .. للشعب فاستفزوا الشعب مما اضطر المواطن ان يتجه الى علي عبدالله صالح لكي يرشح.
الحرة: ماذا تقولون عن التشكيك في أنكم لن تتركون السلطة خلال السبع السنوات المقبلة؟
- الرئيس: لكن سيأتي موت.
الحرة: الاعمار بيد الله هذا موضوع آخر؟
- الرئيس: هذا يتقاطع مع كل الاضطهاد.
الحرة: دعني اتحدث عن السبع السنوات المقبلة والشكوك انتم في النهاية رئيس دولة عربية سؤالي واضح هل ستتركون السلطة بعد سبع سنوات؟
- الرئيس: سأعمل تعديلاً دستورياً.
الحرة: ستعمل تعديلاً دستورياً؟
- الرئيس: سأعمل تعديلاً دستورياً حتى أمدد سبع سنين.
الحرة: انتم طرحتم ، بالفعل عملتم تعديلاً دستورياً؟
- الرئيس: أنا هذه هي الفترة النهائية لولايتي في الرئاسة وسأعدل الدستور بعد الانتخابات بدلا من سبع سنوات خمس سنوات وسأعمل على تعديل الدستور وستكون هي بالنسبة لي الولاية النهائية وسيختار الشعب رئيسا للدولة سواء من الحزب الذي أرأسه أو من الاحزاب الاخرى.
الحرة: ستعدلون الدستور بحيث تصبح المدة الرئاسية خمس سنوات وليست سبع سنوات؟
- الرئيس: لأنه السبع السنوات من اجل ان تكون في الصورة ، هم جابوها لي رشوة.
الحرة: وقبلتم بها؟
- الرئيس: وقبلت بما رشوه من البرلمان لأني مددت للبرلمان ست سنوات.
الحرة: تبادلتم؟
- الرئيس: لا أديتها لهم على أساس أنه من الصرف،صرف مال لكل أربع سنوات، قلنا نمدد ست سنوات وبحيث ان أعضاء البرلمان بعد الاربع السنوات يكسبون خبرة ، بعد الاربع السنوات أجروا انتخابات قلنا نمدد لهم مادام الرئيس قرر هذا.. يعني كرموا الرئيس.. كرموني.. وابعد كلمة رشوة.
الحرة: انه ليس رشوة بل تكريم؟
- الرئيس: تكريم سبع سنوات انا الآن في برنامجي الانتخابي خمس سنوات.
الحرة: تقول الاخ الرئيس ان الدستور سيعدل بحيث تصبح الفترة الرئاسية خمس سنوات وليست سبع سنوات ، هل هذا يعني أن الدستور سيكون دستورا جديدا وستظهر مجددا وتقول أن فترة الخمس سنوات هي فترتي الأولى لأن الدستور عدل واحتاج الى خمس سنوت أخرى للبقاء؟
- الرئيس: أنا أؤكد لك أنها الولاية النهائية.
الحرة: أنت تؤكد أنها الولاية النهائية؟
- الرئيس: إذا أمدنا الله بعمر طويل.
الحرة: إن شاء الله ربنا يعطيك طول العمر، دعني أسالك عن موضوع ايضا مثار ، موضوع التوريث، هناك من يقول أيضا أن السبع السنوات المقبلة هي أيضا لتأهيل ابن الرئيس دستوريا في ما يتعلق بالسن الدستوري للرئاسة؟
- الرئيس: هو جاهز.
الحرة: هو جاهز الآن؟
- الرئيس: لا للفترة هذه أنا الآن أمسك هذه الفترة.
الحرة: هذه فترتك؟
- الرئيس: لكن إذا جاء ، فمن حقه كمواطن يمني إذا كان كفوأ وإذا كان مواطنا صالحا وإذا كان شخصية مستقيمة كما نص علىه الدستور لما لا فهو مواطن.
الحرة: هو مواطن يمني؟
- الرئيس: مواطن يمني.
الحرة: لن تعترضوا على ترشيحه حتى لا يقال عنكم انكم ورثتم السلطة؟
-الرئيس: أنا لن أورثه أنا قلت لن أورثه.
الحرة: لكن لن تنصحوه بعدم خوض الانتخابات أنتم دائما تقولون أن السلطة..
- الرئيس: أنا لا أنصحه لكن إذا أراد فمن حقه كمواطن.
الحرة: انتم دائما تقولون انكم تعبتم من السلطة؟
- الرئيس: السلطة مغرم وليست مغنما.
الحرة: وليست مغنما وانكم تعبتم من هذه السلطة وانها كالمشي على رؤوس الثعابين الى آخر ما طرحتموه ، فكيف تريدون من ابنكم ان يواصل مشوار انتم تعبتم منه؟
- الرئيس: انا لا أحبذ ، أولا انا عندي ولاية هي الولاية النهائية الثانية، انه ليس هناك ما يمنعه دستوريا كمواطن يمني أن يرشح نفسه للرئاسة إذا اراد ذلك إذا اخذ برأيي أنا لا انصحه ان يترشح ، لماذا؟ لانه عندي خبرة في الحكم فهناك صعوبات جمة لمن يريد ان يتحمل المسؤولية لانها مغرم وليست مغنما لكن احزاب المعارضة مثلا يريدونها مغنما وليست مغرما يريدون اخذ كل شيء .. يريدون قصوراً ، سيارات ، يريدون يسطوا على البنك المركزي ، يريدون شركات النفط ، يريدون الكهرباء والتلفون ، سطو وليس تقديم خدمة للوطن ، تقديم مشاريع..
الحرة: الاخ الرئيس دعنا.
- الرئيس: أن يقدم مشاريع ، طرقات ، جامعات ، كهرباء ، اتصالات ، طب عام ، تعلىم عام ، يعني هذا ليس عندهم فهم يبحثون عن كيف يكسبون .
الحرة: دعني أريد ان استفيد من الوقت لديَّ الكثير من القضايا هنا.
- الرئيس: حكموا في جنوب الوطن خمسة وعشرين سنة لم يعملوا شيئاً استلمنا الجنوب على البلاطة ودخلوا معنا في الائتلاف الاشتراكي مع الاصلاح أوقفوا الحياة أدخلونا في تأزم ووقفت التنمية ، لم تحصل تنمية إلا بعد حرب صيف 94م.
الحرة: هل أفهم من كلامكم الاخ الرئيس ان هذا الائتلاف اللقاء المشترك يعني فيه منهم من لديهم ثأر شخصي؟
- الرئيس: مني؟
الحرة: تجاهكم انتم شخصيا لأنهم كانوا شركاء معكم ثم استبعدوا؟
- الرئيس: انت على حق.
الحرة: هو ثأر شخصي؟
- الرئيس: لا خليني.
الحرة: نعم انتم استبعدتم هؤلاء؟
- الرئيس: دعني اشرح لك.
الحرة: نعم تفضل.
- الرئيس: الاشتراكي عنده ثأر شخصي لأنه اعلن الحرب والانفصال والتأزم وقاد البلاد الى حرب دمرت الاخضر والىابس وخسرنا فيها 11 ملياراً ومع ذلك الرئيس لم يحله ، بل حافظ علىه من اجل بقاء التوازن في الساحة اليمنية وحافظ علىه ، فجاء منتقماً من الرئيس لانتصارات الرئيس والشعب اليمني لوحدته في حرب صيف 94م، المحطة الاخرى الاصلاح ايضا كان يريد ان يستفيد من حرب الانفصال ليحل في مفاصل الدولة محل الاشتراكي وحل بالفعل ولكن ليس بالطريقة التي كان يرغب فيها هو كان يريد اكثر من ذلك ومع ذلك أبعد نفسه ولم نبعده نحن00 اما الناصريون فلديهم ثأر آخر وهو انقلاب عام 1978م00 اذاً هذا تكتل غير برامجي ليس عنده برنامج ليقدم للوطن شيئاً بل عنده برنامج انتقامي.
الحرة : نعم انتقام من شخص الرئيس فقط وليس من مؤسسات الدولة؟
- الرئيس: من شخص الرئيس وحزب الرئيس ومؤسسات الدولة، لأن الرئيس يعمل بمؤسسات ولا يحكم البلد بمفرده، فعندنا برلمان ، عندنا حكومة ومؤسسات وأمن وجيش.
الحرة : نعم دعني انتقل بكم الى موضوع أثير كثيرا في الفترة الاخيرة ونحن في هذا البرنامج خصصنا حلقة عنه عموما وهو عودتكم عن قرار عدم الترشح.. يعني كان أو كاد اليمن أن يكون قاب قوسين أو أدنى من تحقيق أول تداول تسلمي للسلطة في المنطقة العربية باستثناء التجربة اللبنانية وكاد الرئيس علي عبدالله صالح أن يدخل التاريخ من أوسع ابوابه باعتباره أول رئيس عربي يتنازل طوعيا عن السلطة، ماهي حقيقة هذه العودة وانتم اكدتم اكثر من مرة انكم لن تعودوا عن ذلك القرار؟
- الرئيس: ماشاء الله، سؤال وجيه أولا انا اعلنت قبل سنة وأحد عشر يوما قبل إعادة ترشيحي انني اريد ان أهيئ البلاد، وان على كل القوى السياسية أن تهيئ نفسها لاعداد مرشحين للرئاسة، وقلت انا لن اترشح .. وكان ذلك جزءاً من عملية صحيحة أن اترك السلطة طوعا وأن يأتوا بمرشح هم لم يصدقوا ، وجاءت المعارضة تعقد معي صفقة ورفضت هذه الصفقة.
الحرة : ماهي طبيعة هذه الصفقة؟
- الرئيس: صفقة اشتراكهم في مفاصل الدولة وأن أجري تعديلات دستورية، وهناك اشياء كثيرة رفضناها ، الامر الذي استفزهم فذهبوا ، تكتلوا الى ما ذهبوا إلىه الىوم وهذا شيء طيب وكان عملا نظيفا وعملا صحيحاً ، اما انا فقد اجبرت من الشعب ومن حزبي وقالوا لم نهيئ أنفسنا بمرشح رئاسي ، فأنت ما زلت المرشح وأنت قائدنا وهيئ البلاد خلال السنوات القادمة0
الحرة : كيف اجبرتم من حزبكم أخي الرئيس وانتم خاطبتم الحزب أنكم غير راغبين وقلتم : انا لست تاكسي لكي تصلوا به الى آخره ، يعني كيف؟
- الرئيس: خاطبت الحزب وخاطبت الشعب وخاطبت القوى السياسية كلها وقلت لك لم يكونوا جادين، المعارضة لم تبلور لها مرشحاً والمؤتمر لم يبلور له مرشحاً فكانت ضغوط جماهيرية ومؤتمرية على عودة الرئيس، وبعد رفض الرئيس مطالب المعارضة تكتلت المعارضة بهذا التكتل.
الحرة : الاخ الرئيس تحريك الجماهير في الشوارع عموما مسألة بسيطة وليست معقدة، الرئيس يستطيع ان يحرك الجماهير بسهولة، حزب الرئيس يستطيع ان يحرك الجماهير بسهولة، الحكومة أيضا تستطيع هذه مسألة؟!
- الرئيس : والله هذه فيها نظر.. انت تقول ان الرئيس لايدخل الى قلب كل واحد ولا الحزب يدخل قلب كل واحد، لكن اليمن له خصوصياته ولا أحد يستطيع ان يجبر احداً ، لان اليمن بلد تعددي، وانت لو تتابع، عندك كم من المطبوعات في اليمن تنشر الغسيل، وكل واحد يحرض الذي يريد، المعارضة بتحرض بطريقتها والحزب الحاكم بطريقته لا أحد في يد أحد، المواطن اليمني هو الحكم ويأتي طوعا.
الحرة : الاخ الرئيس : هل تابعتم .. هل رصدتم العدد الهائل من المقالات والدراسات التي كتبت في الصحف العربية وحتى في العالم غير العربي عن قراركم التاريخي.
- الرئيس : نعم.
الحرة : في الحقيقة هذا ربما مما يخرج من نفس الكثير من المتطلعين الى الديمقراطية في العالم العربي، ان الرئيس علي عبدالله صالح سيكون...
- الرئيس: لماذا علي عبدالله صالح وحده، وكل الرؤساء في العالم ...
الحرة : انتم اخترتم؟
- الرئيس: انا اخترتها لنفسي، لم يخترها احد لي، والآن تشير الصحافة إلى أن علي عبدالله صالح تراجع ، انا تراجعت


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.