جددت نقابة الصحفيين اليمنيين رفضها محاكمة الصحفي عبد الإله حيدر في المحكمة الجزائية المتخصصة (أمن الدولة), واصفة, في بلاغ صادر عن لجنة الحريات, المحاكمة ب"غير العادلة". وعبرت نقابة الصحفيين عن قلقها من محاكمة شائع في ظروف استثنائية, وإجراءات خاطئة, إضافة إلى الانتهاكات السابقة في حقه, داعية الوسط الصحفي والحقوقي للتضامن مع الزميل حيدر وحضور جلسة المرافعات الختامية في التاسعة من صباح غد الثلاثاء. يذكر أن الصحفي عبد الإله حيدر ورفيقه عبد الكريم الشامي اعتقلا ليل السادس من رمضان 16- أغسطس - 2010م من قبل وحدتين أمنيتين تتبعان جهاز الأمن القومي, وتم إخفائهما ومعهما رسام الكاريكاتير كمال شرف الذي أفرج عنه فيما بعد, واستمرت عملية الإخفاء لشهر في سجن الأمن القومي قبل نقلهم يوم عيد الفطر الماضي إلى سجن الأمن السياسي, فيما لا يزالا معتقلين في سجن المخابرات, ومنعت عنهما وسائل الإعلام, كما منعت الزيارة لغير ذويهما. ووجهت إلى حيدر تهمة الانتماء للقاعدة وتقديم العون الإعلامي لقياداتها, كما اتهم الشامي بفك شفرات رسائل قيادات القاعدة. ويعاني شائع حتى اللحظة من تحسس في الصدر وألم في المفاصل, ويزداد وضعه الصحي سوءاً مع برودة الطقس وموجة الصقيع التي تضرب عدد من المحافظات منها صنعاء.