سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أعتدوا على ناشطين أمام السفارة التونسية النقيب يذكر العسكر بما حدث في تونس وكيف تلاشوا بمجرد زوال الطاغية.. النقيب وكرمان والسلامي ضُربوا.. شاهد الفيديو
اعتدت قوات الأمن وبأسلوب مفرط, على مجموعة من الصحفيين وناشطي المجتمع المدني, وبرلمانين صباح اليوم السبت أمام السفارة التونسية بالعاصمة صنعاء. وكان عدد من الناشطين والبرلمانيين, وعلى رأسهم الدكتور عيدروس النقيب, وتوكل كرمان, ينظمون وقفة تضامنية مع الشعب التونسي أمام السفارة التونسية بشارع الجزائر, إلا أن قوات من الأمن العام اقتحمت التظاهرة المؤيدة, واعتقلت الزميل رداد السلامي لساعات قبل الإفراج عنه, فيما كان النقيب قد تلقى لكمة في الجانب الأيمن من الوجه، وتم الاعتداء على الناشطة الحقوقية توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلاقيود. وقال النقيب ل"مأرب برس": "أردنا تنظيم وقفة تأييد للشعب التونسي أمام سفارته باليمن, إلا أننا لم نسلم من أذى العسكر", مشيرا إلى أنه وهو يحمل الحصانة البرلمانية ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني في مجلس النواب, تلقى نصيبه من جنود الأمن. وأضاف أن على جنود الأمن تعلم كيفية الأخلاق في التعامل مع التظاهرات السلمية. وقال النقيب: "أتيت لتقديم التحية للشعب التونسي واعتدوا على بعض الشباب وحاولت شخصياً ان أفض النزاع ولكني نلت حقي من الضرب وأخبرت الجنود أني عضوا بمجلس النواب ولدي حصانة ولكني مستعد لأن أصعد على الطقم"، مضيفا "لقد تلقيت لكمة على فكي"... واعتبر النقيب أن ما حصل له حصل لجميع المتضامنين مع الشعب التونسي. وأضاف النقيب: "أننا بحاجه إلى أن نعلم العسكري أنه في حماية الشعب وليس التهجم على الشعب وكيف أنه خادم للشعب .. وعليه ان يتذكر الصورة التي حدثت في تونس عندما اعتدى العسكر على المواطنين بطريقة مقيتة .. ولكن ذلك الجنود تلاشوا واختفوا بمجرد زوال الطاغية". وفي نفس السياق أدان منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان الاعتداء بالضرب الذي تعرض له عضو مجلس النواب د.عيدروس النقيب, رئيس كتلة الحزب الاشتراكي, على يد عناصر من جهاز الامن القومي وشرطة النجدة اثناء الاعتصام التضامني السلمي مع الشعب التونسي الشقيق امام السفارة التونسية صباح اليوم السبت 15 يناير 2010. كما أدان المنتدى في بلاغ تلقي (مأرب برس) نسخة منه خطف واحتجاز الصحفي رداد السلامي في قسم شرطة المجمع والاعتداء على النشطاء محمد المقبلي وبشرى الصرابي ومصادرة أجهزة الموبايل والكاميرات من الجمهور المتضامن، علاوة على التهجم اللفظي البذيء والاهانة التي تعرضت لها الناشطة بلقيس اللهبي من قبل عناصر الشرطة والجنود الذين انتشروا لفض اللقاء التضامني مع الشعب التونسي. وأكد المنتدى أن هذا الاعتداء الأمني على النشطاء/ات والصحفيين/ات هو اعتداء على الضمانات الدستورية لحرية الرأي والتعبير والحق في التجمع السلمي, مطالبا بالتحقيق الفوري مع العناصر الأمنية التي قامت بالاعتداء على المتضامنين أمام السفارة التونسية. شاهد الفيديو هنا