إذا الشعبُ يوماً أراد الحياة .. فلابدَّ أن يستجيبَ القدرْ ولا بد لليل أن ينجلي .. ولابدَّ للقيد أن ينكسر الشاعر التونسي أبو قاسم الشابي تونس الخضراء قالت كلمتها وانتصرت لإرادة الشعب بعد أن نفد صبرها، وطالت عليها الليالي الحالكات، ووقف أبناؤها في وجه المستبد الظالم، وأزاحت عن صدر أرضها فسادا جثم عليه عشرات السنين لتجبر بن علي على الفرار.. التجربة التونسية العظيمة التي أدهشت العالم أتت في زمن خنوع مقيت من الشعوب العربية التي أصبحت عبيداً لحكامها المتحكمين بمصآئرها، الناهيون لخيراتها. إرادة أبناء تونس جاءت لتعيد بارقة أمل لشعوب الأمة قاطبة بإمكانية التغيير وطرد الفاسدين.. وأثبتت أن الأمة لا تزال تنبض بالضمائر الحية.. *السؤال: -هل يمكن أن تتكرر الثورة التونسية في بلدان العربية؟ وما هي أقرب تلك البلدان؟ - كيف هي تونس بعد مرحلة بن علي! وهل ستنجح الحركات التصحيحية؟ * نرجو أن تشاركنا عزيزي النقاش على صفحة مأرب برس على الفيس بوك هنا.