تعرض منزل الشيخ احمد العزيزي بمدينه ذمار لاطلاق نار كثيف من قبل مسلحين مساء الاثنين 14/2/2011م، يعتقد انهم ينتمون لقبيلة المقادشة بعد 3 ايام من اصابة نجل العزيزي في مواجهات بين الطرفين على خلفية نزاع على ملكية ارض. وقالت مصادر محلية ل"مأرب برس" ان المسلحين قاموا باطلاق النار بشكل مكثف على منزل الشيخ العزيزي ثم لاذوا بالفرار . واشارت المصادر الى ان هذا الاعتداء ياتي بعد رفض الشيخ العزيزي وساطات قبلية لقبول تحكيم الشيخ المقدشي في اصابه نجله ، حيث قدم المقادشة سيارة لتحكيمه الا انه رفض قبولها، طالبا ان تتولى الدولة القضية. ويأتي الاعتداء على منزل الشيخ العزيزي، احد مشائخ الحداء ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمديرية، بعد 3 ايام من اصابة نجله بعيار ناري في مواجهات وقعت الجمعة الماضي بالقرب من جامعه ذمار مع مسلحين يتبعون احد مشائخ المقادشة على خلفيه نزاع بينهم على ملكية ارض بمدينه ذمار . وكانت المواجهات قد استمرت حوالي 5 ساعات واسفرت عن اصابه نجل العزيزي بعيار ناري فيما قام اتباع العزيزي بأسر 3 مسلحين من اتباع المقدشي وتسليمهم للأجهزة الأمنية التي حضرت الى مكان المواجهات بعد انتهائها . وكانت مجاميع مسلحة تابعة لعدد من مشائخ عنس قد قامت صباح الأحد 13/2/2011م، بتنظيم مظاهرة مسلحة جابت شوارع مدينة ذمار للمطالبة بتنحي محافظ ذمار متهمينه بالانحياز لصالح ابناء قبيلته التي ينتمي اليها المحافظ " الحداء " . و ابدت شخصيات سياسية واجتماعية بمدينة ذمار استيائها من تواطؤ الاجهزة الأمنية التي سمحت بحمل السلاح وسط المدينة وما قام به المسلحون صباح امس من ممارسات استفزازية للمواطنين حيث ظلت سيارات تحمل عشرات المسلحين تجوب شوارع مدينه ذمار وتشهر الأسلحة في وجوة المواطنين . واعتبرت الشخصيات ان هذه المظاهرة المسلحة تؤسس في اشعال الفتنه والكراهية والعنصرية القبلية بين ابناء عنس والحداء .محذرة من مخاطر الانزلاق وراء هذه الفتن. مشيرين الى ان وسائل اقامة التظاهرات السلمية معروفة حيث يرفع المحتجون مطالبهم بطرق سلميه لا بالتظاهر وحمل السلاح . وقالت تلك الشخصيات ان محافظ ذمار عرف بحياديته وصرامته مع الجميع بما فيهم ابناء قبيلته. مطالبين الاجهزة الامنية بضبط الاوضاع ومنع حمل السلاح والتجول به وسط المدينة على الجميع دون مراعاه للوجاهات والنفوذ لما فيه صالح المدينة قبل ان تتحول الى مسرح للحروب القبيلة والفوضى . ويخيم حاليا على مدينه ذمار حالة من القلق في اوساط المواطنين بعد الاعتداء على منزل الشيخ العزيزي تخوفا من تطور الاحداث وما ستؤول اليه خلال الايام القادمة.
