نشبت مواجهات مسلحة بين مسلحين يتبعون المقادشه وآخرين يتبعون بيت المنحي بمدينه ذمار على خلفيه نزاع على ملكيه منزل في احد أحياء مدينة ذمار . وقالت مصادر مقربه بان المواجهات أسفرت عن وفاه طفل في الثانية عشره متأثرا بجراحه فيما أصيب طفل أخر عندما كانوا بداخل منزل المنحي أثناء محاوله مسلحين من المقادشة اقتحام المنزل . وتأتي هذه الحادثة هي الثانية من نوعها خلال الأسبوع الحالي بعد الاعتداء وإطلاق النار على منزل الشيخ احمد العزيزي بمدينه ذمار من قبل مسلحين من المقادشة أيضا . وقالت مصادر محليه إن المسلحين قاموا بإطلاق النار بشكل مكثف على منزل الشيخ العزيزي ومن ثم لاذوا بالفرار . وأشارت المصادر إلى أن هذا الاعتداء يأتي بعد رفض الشيخ العزيزي وساطات قبليه و قبول تحكيم الشيخ المقدشي في إصابة نجله ، حيث كانوا قد بذلوا سيارة لتحكيمه إلا انه رفض قبولها ، و يريد أن تكون ألدوله هي من تتولى القضية. كما يأتي الاعتداء على منزل الشيخ العزيزي"احد مشائخ الحداء ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمديرية" بعد 3 أيام من حادث إصابة نجل العزيزي بعيار ناري في مواجهات يوم الجمعة بالقرب من جامعه ذمار مع مسلحين يتبعون الشيخ حسين المقدشي على خلفيه نزاع بينهم على ملكيه ارض بمدينه ذمار . وكانت المواجهات قد استمرت حوالي 5 ساعات وأسفرت عن إصابة نجل العزيزي بعيار ناري فيما قام أتباع العزيزي بأسر 3 مسلحين من أتباع المقدشي وتسليمهم للأجهزة الأمنية التي حضرت إلى مكان المواجهات بعد انتهائها . وكانت مجاميع مسلحه تابعه لعدد من مشائخ عنس قد قامت صباح أمس بتنظيم مظاهره مسلحه جابت شوارع المدينة للمطالبة بتنحي محافظ ذمار متهمة إياه بالتعصب لصالح أبناء قبيلته التي ينتمي إليها المحافظ " الحداء " . و هذا ويخيم حاليا على مدينه ذمار حاله من القلق في أوساط لمواطنين بعد عودة الانفلات الأمني من جديد إلى مدينه ذمار والتي كانت قد شهدت المدينة خلالها هدوءا نسبي منذ تغيير مدير الأمن قبل أشهر إلا إن تزايد حجم الاعتداءات من قبل المسلحين و تخوفا من تطور الأحداث وما ستئول إليه خلال الأيام القادمة في ظل غياب الأجهزة الأمنية وعد قيامها بضبط الأمن الذي أعاد لذمار فوضى المسلحين .