ادان حزب رابطة أبناء اليمن(رأي) ماوصفه ب"الهوس الدموي والأفعال الإجرامية" الذي يرتكبها النظام ضد المتظاهرين بمحافظتي تعزوالحديدة. ، محملا النظام بكل رموزه وأجهزته المسئولية الكاملة عن تلك المجازر التي لا تسقط بالتقادم ولا حصانة لمقترفيها، داعيا المجتمع الدولي بدوله ومنظماته إلى إدانة هذا النظام ورموزه وأجهزة قمعه. واكد حزب(رأي) في بيان تلقى "مأرب برس" نسخة منه، أن عنف النظام واستمرائه للقتل والتنكيل لن يخمد ثورة الشعب، بل سيزيدها زخما وتعاظما حتى تنتصر لمطالبها المتمثلة في الرحيل الكامل والفوري للنظام المتهالك بكل رموزه ومكوناته ونظام حكمه ونظام دولته ودستوره المفصل. وحمل (رأي) المجتمع الدولي مسئولية السكوت عن هذا النظام ، وبات واضحا إن استمرار الحوارات والمبادرات يحفز النظام الحاكم لارتكاب مزيد من المجازر بحق الشعب وثورته السلمية ، وقال ان تلك المبادرات شخصنت القضية وحصرتها واختزلتها في رئيس النظام وأقاربه فقط ، بينما كل رموز النظام شركاء في سفك دماء أبناء الشعب. نقابة الصحافيين: على النظام الرحيل الفوري تتابع نقابة الصحفيين اليمنيين عمليات القتل التي يرتكبها النظام بحق المتظاهرين سلميا والتي أودت بحياة 15 متظاهرا وأكثر من ألف جريح في تعز اليوم ، ونحو 400 جريح في الحديدة . من جانبها ادانت نقابة الصحفيين اليمنيين بشدة الجريمة المرتكبة ضد متظاهري تعزوالحديدة محملة السلطة المسئولية كاملة. ودعت جميع النقابات ومنظمات المجتمع المدني إلى العمل من أجل إدانة واسعة لهذه الجرائم مؤكدة أن محاولة النظام جر البلاد إلى العنف ستبوء بالفشل أمام إصرار الشعب اليمني على الاستمرار بثورته السلمية كطريق وحيد للخلاص مهما كانت التضحيات. واعتبرت نقابة الصحفيين إن ما يتعرض له المعتصمون سلميا في ساحات التغيير وميادين الحرية من عمليات بلطجة وقتل وإرهاب ممنهج هي جرائم ضد الإنسانية. مؤكدة أن ما يقدم عليه النظام من عنف وإطلاق نار حي وغازات سامة يثبت على أن هذا النظام غير جدير بأن يحكم هذا الشعب وأن عليه أن يرحل فوراً فقد بات عبئاً ثقيلاً على اليمنيين وأصبح بقاؤه خطرا على أمن اليمن واستقراره ووحدته وسلمه الأهلي . وجددت نقابة الصحفيين موقفها الثابت والمبدئي المنحاز إلى صفوف الشعب ، معبرة عن غضبها الشديد لحملة القمع والترويع والتحريض ضد الصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء والقنوات الفضائية والمصورين الذين يتعرضون للمطاردة والاعتقال والتهديد والمنع من القيام بمهامهم لتغطية أحداث الثورة الشعبية في مختلف المحافظات اليمنية.