استنكر حزب أبناء اليمن رأي أعمال القتل التي تعرض لها المحتجين في محافظة تعز والحديدة صباح اليوم الاثنين وأمس الأحد والتي أسفرت عن مقتل 14 شخص وإصابة الآلاف. وقال بيان عن رأي "نتابع باستهجان شديد إمعان سلطات النظام المنتهية صلاحيته في ارتكاب المزيد من المجازر الدامية بحق شباب الثورة السلمية المباركة، مثل ما حدث أمس الأول وأمس واليوم في محافظتي تعز والحديدة". وندد البيان بما وصفه "الهوس الدموي وتلك الأفعال الإجرامية المنكرة والمرفوضة والمجرمة شرعا وقانونا وعرفا، محملين النظام بكل رموزه وأجهزته المسئولية الكاملة عن تلك المجازر التي لا تسقط بالتقادم ولا حصانة لمقترفيها". ودعا حزب رأي المجتمع الدولي بدوله ومنظماته إلى إدانة النظام ورموزه وأجهزته التي وصفها ب"القمعية"، مؤكداً بأن ثورة الشباب "لن يخمدها عنف النظام واستمرائه للقتل والتنكيل، بل سيزيدها زخما وتعاظما حتى تنتصر لمطالبها المتمثلة في الرحيل الكامل والفوري للنظام المتهالك بكل رموزه ومكوناته ونظام حكمه ونظام دولته ودستوره المفصل". وحمل البيان المجتمع الدولي مسئولية السكوت عن النظام، وقال "إن استمرار الحوارات والمبادرات يحفز النظام الحاكم لارتكاب مزيد من المجازر بحق شعبنا وثورته السلمية، حيث يشعر مرتكبوها أنهم في مأمن من العقاب والملاحقة ، خاصة أن تلك المبادرات شخصنت القضية وحصرتها واختزلتها في رئيس النظام وأقاربه فقط ، بينما كل رموز النظام شركاء في سفك دماء أبناء شعبنا وشباب ثورتنا المسالمين المتطلعين لوطن يستحقهم ويستحقونه".