سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقابة الصحفيين تدين جرائم النظام بحق الشعب وتؤكد أن بقاءه أصبح خطرا على الأمن والإستقرار عبرت عن غضبها الشديد لحملة القمع والترويع للصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء والقنوات الفضائية ..
دانت نقابة الصحفيين اليمنيين واستنكرت بشدة جرائم النظام بحق الشعب اليمني والتي كان آخرها المجازر البشعة في محافظتي تعزوالحديدة اليوم. وقالت النقابة في بيان لها - تلقت الصحوة نت نسخة منه إن ما يتعرض له المعتصمون سلميا في ساحات التغيير وميادين الحرية من عمليات بلطجة وقتل وإرهاب ممنهج هي جرائم ضد الإنسانية. وأكدت النقابة موقفها الثابت والمبدئي المنحاز إلى صفوف الشعب وعبرت عن غضبها الشديد لحملة القمع والترويع للصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء والقنوات الفضائية والمصورين الذين يتعرضون للمطاردة والاعتقال والتهديد والمنع من القيام بمهامهم لتغطية أحداث الثورة الشعبية العارمة في مختلف المحافظات اليمنية. ودعت نقابة الصحفيين جميع النقابات ومنظمات المجتمع المدني إلى العمل من أجل إدانة واسعة لهذه الجرائم، مؤكدة بأن محاولة النظام جر البلاد إلى العنف ستبوء بالفشل أمام إصرار الشعب اليمني على الاستمرار بثورته السلمية كطريق وحيد للخلاص مهما كانت التضحيات. وفيما عزت النقابة أسر الشهداء الذين سقطوا على ساحات التغيير وميادين الحرية في تعزوالحديدة وصنعاء وعدن وأبين وغيرها من محافظات اليمن، أكدت أن ما يقدم عليه النظام من عنف وإطلاق نار حي وغازات سامة يدل على أن هذا النظام أثبت أنه غير جدير بأن يحكم هذا الشعب وأن عليه أن يرحل فوراً "فقد بات عبئاً ثقيلاً على اليمنيين وأصبح بقاؤه خطرا على اليمن والاستقرار والسلم الاجتماعي". نص البيان تتابع نقابة الصحفيين اليمنيين عمليات القتل التي يرتكبها النظام بحق المتظاهرين سلميا والتي أودت بحياة 15 متظاهرا وأكثر من ألف جريح في تعز اليوم ، ونحو 400 جريح في الحديدة. والنقابة إذ تدين بشدة هذه الجريمة الشنعاء فأنها تحمل السلطة المسئولية كاملة، وتدعو جميع النقابات ومنظمات المجتمع المدني إلى العمل من أجل إدانة واسعة لهذه الجرائم ، كما تؤكد أن محاولة النظام جر البلاد إلى العنف ستبوء بالفشل أمام إصرار الشعب اليمني على الاستمرار بثورته السلمية كطريق وحيد للخلاص مهما كانت التضحيات. وتعتبر نقابة الصحفيين إن ما يتعرض له المعتصمون سلميا في ساحات التغيير وميادين الحرية من عمليات بلطجة وقتل وإرهاب ممنهج هي جرائم ضد الإنسانية. مؤكدة أن ما يقدم عليه النظام من عنف وإطلاق نار حي وغازات سامة يثبت على أن هذا النظام غير جدير بأن يحكم هذا الشعب وأن عليه أن يرحل فوراً فقد بات عبئاً ثقيلاً على اليمنيين وأصبح بقاؤه خطرا على أمن اليمن واستقراره ووحدته وسلمه الأهلي. وتجدد النقابة موقفها الثابت والمبدئي المنحاز إلى صفوف الشعب، كما تعبر عن غضبها الشديد لحملة القمع والترويع والتحريض ضد للصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء والقنوات الفضائية والمصورين الذين يتعرضون للمطاردة والاعتقال والتهديد والمنع من القيام بمهامهم لتغطية أحداث الثورة الشعبية العارمة في مختلف المحافظات اليمنية. وتعبر النقابة عن الإجلال والإكبار للشهداء والجرحى الذين واجهوا قناصة النظام بصدور عارية ، كما تعزي أسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل انعتاق شعبنا وبلدنا من الاستبداد والفساد ، والسير نحو تأسيس دولة مدنية حديثة تمثل جميع اليمنيين وتحقق المواطنة المتساوية والعدالة. نقابة الصحفيين 4/ 4/ 2011