طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين الرئيس علي عبد الله صالح بالرحيل ، عقب دانتها الشديد لأحداث دامية شهدتها محافظتي تعز و اليوم خلال أمس و اليوم أسفرت عن مئات القتلى و الجرحى من المعتصمين السلميين . وقالت النقابة في بلاغ صادر عنها – تلقى " التغيير " نسخة منه - إن ما يقدم عليه النظام من عنف وإطلاق نار حي غازات سامة يثبت على أن هذا النظام غير جدير بأن يحكم هذا الشعب وأن عليه أن يرحل فوراً فقد بات عبئاً ثقيلاً على اليمنيين وأصبح بقاؤه خطرا على أمن اليمن واستقراره ووحدته وسلمه الأهلي . و أكدت النقابة في البلاغ " أن محاولة النظام جر البلاد إلى العنف ستبوء بالفشل أمام إصرار الشعب اليمني على الاستمرار بثورته السلمية كطريق وحيد للخلاص مهما كانت التضحيات. معتبرة ما يتعرض له المعتصمون سلميا في ساحات التغيير وميادين الحرية من عمليات بلطجة وقتل وإرهاب ممنهج هي جرائم ضد الإنسانية " . نص البلاغ : تتابع نقابة الصحفيين اليمنيين عمليات القتل التي يرتكبها النظام بحق المتظاهرين سلميا والتي أودت بحياة 15 متظاهرا وأكثر من ألف جريح في تعز اليوم ، ونحو 400 جريح في الحديدة . والنقابة إذ تدين بشدة هذه الجريمة الشنعاء فأنها تحمل السلطة المسئولية كاملة ، وتدعو جميع النقابات ومنظمات المجتمع المدني إلى العمل من أجل إدانة واسعة لهذه الجرائم ، كما تؤكد أن محاولة النظام جر البلاد إلى العنف ستبوء بالفشل أمام إصرار الشعب اليمني على الاستمرار بثورته السلمية كطريق وحيد للخلاص مهما كانت التضحيات. وتعتبر نقابة الصحفيين إن ما يتعرض له المعتصمون سلميا في ساحات التغيير وميادين الحرية من عمليات بلطجة وقتل وإرهاب ممنهج هي جرائم ضد الإنسانية. مؤكدة أن ما يقدم عليه النظام من عنف وإطلاق نار حي وغازات سامة يثبت على أن هذا النظام غير جدير بأن يحكم هذا الشعب وأن عليه أن يرحل فوراً فقد بات عبئاً ثقيلاً على اليمنيين وأصبح بقاؤه خطرا على أمن اليمن واستقراره ووحدته وسلمه الأهلي . وتجدد النقابة موقفها الثابت والمبدئي المنحاز إلى صفوف الشعب ، كما تعبر عن غضبها الشديد لحملة القمع والترويع والتحريض ضد للصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء والقنوات الفضائية والمصورين الذين يتعرضون للمطاردة والاعتقال والتهديد والمنع من القيام بمهامهم لتغطية أحداث الثورة الشعبية العارمة في مختلف المحافظات اليمنية. وتعبر النقابة عن الإجلال والإكبار للشهداء والجرحى الذين واجهوا قناصة النظام بصدور عارية ، كما تعزي أسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل انعتاق شعبنا وبلدنا من الاستبداد والفساد ، والسير نحو تأسيس دولة مدنية حديثة تمثل جميع اليمنيين وتحقق المواطنة المتساوية والعدالة. نقابة الصحفيين 4/ 4/ 2011