دانت نقابة الصحفيين اليمنيين واستنكرت بشدة جرائم النظام بحق الشعب اليمني والتي كان آخرها المجازر البشعة في محافظتي تعز والحديدة اليوم. وقالت النقابة في بيان لها - تلقت الصحوة نت نسخة منه إن ما يتعرض له المعتصمون سلميا في ساحات التغيير وميادين الحرية من عمليات بلطجة وقتل وإرهاب ممنهج هي جرائم ضد الإنسانية. وأكدت النقابة موقفها الثابت والمبدئي المنحاز إلى صفوف الشعب وعبرت عن غضبها الشديد لحملة القمع والترويع للصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء والقنوات الفضائية والمصورين الذين يتعرضون للمطاردة والاعتقال والتهديد والمنع من القيام بمهامهم لتغطية أحداث الثورة الشعبية العارمة في مختلف المحافظات اليمنية. وعزت النقابة أسر الشهداء الذين سقطوا على ساحات التغيير وميادين الحرية في تعز والحديدة وصنعاء وعدن وأبين وغيرها من محافظات اليمن، مؤكدة أنما يقدم عليه النظام من عنف وإطلاق نار حي وغازات سامة يدل على أن هذا النظام أثبت أنه غير جدير بأن يحكم هذا الشعب وأن عليه أن يرحل فوراً "فقد بات عبئاً ثقيلاً على اليمنيين وأصبح بقاؤه خطرا على اليمن والاستقرار والسلم الاجتماعي". وجددت النقابة موفقها الداعم لثورة الشعب التي قالت إن منتسبيها في مقدمة الصفوف في ساحات التغيير وميادين الحرية.