أبدى عدد من المراقبين استغرابهم في تخبط الحكومة اليمنية في توليد الطاقة الكهربية وذالك عن تنوع التصريحات المتنوعة ابتداء بالمياه ومرورا بالمولدات التي يتم شرائها والتي تعمل بالديزل ومرورا بالوعد ألأنخابي " كهرباء الطاقة النووية" وأخيرا تولد الكهرباء بالرياح . حيث كشفت أخيرا صحيفة 26سبتمبر الالكترونية عن وجود دراسة حديثة أجرتها شركة الأمير الألمانية تؤكد إمكانيات فنية ومقومات كبيرة تمتلكها اليمن للحصول على الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة. وأظهرت الدراسة التي أجرتها الشركة الألمانية ان اليمن تمتلك مقومات وإمكانيات فنية تقدر ب2200ميجاوات من مصادر الطاقة الشمسية والطاقة الحرارية "الطاقة المستخرجة من حرارة جوف الأرض". بالإضافة إلى حوالي 14214ميجاوات من "مزارع" الرياح . وأكدت الدراسة التي تأتي ضمن إستراتيجية الطاقة المتجددة وخطة العمل للعشر السنوات القادمة أن ما يمكن الاستفادة منه اقتصادياً يبلغ 2504ميجاوات وهو ما مقداره 8298 قيقا/ قيقا/ساعة. يذكر أن رئيس الجمهورية كان قد أعلن أكثر من مرة ,عن وجود نية للاتفاق مع شركات أمريكية وكندية لتوليد الكهرباء بواسطة الطاقة النووية , وهو الأمر الذي تضمنه برنامجه الانتخابي أيضا. يشار إلى أن اليمن تعتبر من أكثر البلدان العربية تخلفا وفقرا, في مجال الكهرباء حيث لا تمتلك سوى "500" ميجاوات لتغطية حاجة السكان الذين يصل تعدادهم إلى 21مليون نسمة, منهم 30%عاطل عن العمل, و 60%تحت خط الفقر , و 60%أميين وبالذات في أوساط النساء .