نجا اليوم الشيخ مبخوت بن عبود رئيس المكتب التنفيذي لتجمع اليمني للإصلاح وخطيب ساحة الحرية بمحافظة مأرب من محاولة اغتيال أثناء صلاة الجمعة . وقال الشيخ مبخوت بن عبود ل"مأرب برس" أنه وفي نهاية الخطبة الثانية وصلت سيارة محملة بثلاثة أفراد مسلحين وقامت بإنزالهم في ساحة التغيير , وفي نهاية الخطبة وأثناء دعاء الخطيب الأخيرة تسلل أحد المسلحين وكان يحمل رشاش كلاشنكوف أبو صحن " يتسع لأكثر من سبعين طلقة نارية " وبدا يتجاوز الصفوف بصورة غريبة وموجه بندقيته نحو الخطيب وهو في حالة استعداد لإطلاق النار , حينها تدخل بعض شباب الثورة عندما رأوا الحركة الغريبة لذلك الشخص المجهول الهوية , والقوا القبض عليه, واستغربوا كيف دخل إلى الساحة رغم أن أجهزة الأمن تمارس نوعا صارما من منع دخول الأسلحة إلى عاصمة المحافظة التي توجد بها ساحة الحرية . وأضاف بن عبود أن أثنين ممن كانا مع من تم القبض هربا بمجرد أن القي شباب الثورة القبض علية , عقبها أقتادها شباب الثورة المتهم بمحاولة الاغتيال وقاموا بتسليمه إلى أجهزة الأمن في محافظة مأرب . اللقاء المشترك بدورة حمل الرئيس صالح وبلاطجتة المسئولية الكاملة عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها الشيخ مبخوت بن عبود , وطالب المشترك على ضرورة إخلاء المحافظة من البلاطجة والمسلحين . كما طالب شباب الثورة بمأرب من أجهزة الأمن سرعة الكشف عن نتائج التحقيقات مع المقبوض علية . وقال عضو في اللجنة التنظيمية لشباب الثورة في محافظة مأرب ل"مأرب برس" أن هناك معلومات تؤكد أن هناك مخطط دموي يشرف علية جهاز الأمن القومي بصنعاء وعير شخصيات محلية لها علاقة شخصية بالأمن القومي يسعى إلى أحداث الفوضى عبر عدد من الإغتيالات للشخصيات الاجتماعية وبث الفوضى . وكشف ان الحوادث التي تعرضت لها أبراج الغاز ومحاولات تدميرها تأتي في سياق ذلك المخطط وقال أن المعلومات كشفت أن ورائها شخصيات عادوا من العاصمة صنعاء ومن رئاسة الجمهورية تحديدا وثاني يوم قاموا بقصف الأبراج الكهربائية . وقال أن من قام بحادثة تفجير أنبوب النقط أيضا هم ذات الشخصيات التي عادت من رئاسة الجمهورية محملة بتوجهات وخطط لإحداث الفوضى وتحميل شباب الثورة في مارب مسئولية ذلك .