سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمن يستخدم مياه المجاري ضد المتظاهرين بصنعاء أنباء عن قتلى و260 مصابا حالة 10 منهم خطرة وشهود عيان ل مأرب برس: الأمن اختطف جثث شهداء ومصابين (فيديو + صور)
استقبل المستشفى الميداني بساحة التغيير بالعاصمة صنعاء حتى كتابة هذا الخبر أكثر من 260 مصاباً باختناقات الغازات السامة، و9 حالات بجروح إثر اصابتهم بالرصاص الحي والحجارة والضرب بالعصي، فيما استقبل مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا أكثر من 30 حالة بذات الإصابات، نتيجة اعتداء قوات الأمن وبلاطجة النظام على مسيرة سلمية بالعاصمة صنعاء مساء اليوم. شاهد الفيديو .. (..1..)، .. (..2..)، . .(..3..)، .. (..4..) حيث قامت قوات من الأمن المركزي والحرس الجمهوري ومعهم مسلحين بلباس مدني بالإعتداء على المسيرة السلمية الحاشدة التي خرجت مساء اليوم من ساحة التغيير بصنعاء بما أطلق عليها (مسيرة الكرامة والشرف) استنكاراً على كلمة الرئيس صالح الأخيرة الجمعة الماضية والتي اعتبرها الثوار بأنها اساءة بحق النساء المعتصمات.
وبعد ان انطلقت المسيرة من ساحة التغيير باتجاه شارع الزبيري من شارع 16 جوار هايل، ومن ثم الوصول الى شا رع الجزائر وبالقرب من المركز الليبي كانت هناك قوة أمنية حاشدة من قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري ومعهم مسلحون بلباس مدني يحملون "أعصي" وأسلحة، عندها قام ما يوصفوا "بالبلاطجة" برمي افراد المسيرة بالحجارة وزجاجات من على أسطح المنازل المجاورة لذات الشارع ما أدى الى إصابة العشرات، عقبها مباشرة قيام قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري الذين رافقتهم سيارات عسكرية مصفحة بضرب المسيرة بالغازات السامة ، وإطلاق أعيرة نارية حية بكثافة لتفريق المعتصمين. واستخدم الأمن لأول مرة "مياة مجاري" ذات رائحة نتنة شديدة قام برشها على افراد المسيرة.
وأصيب الشاب مشير سلطان احمد – 37 عاما الصبيحة تعز برصاص حي في ظهره بالجنب الأيمن ولا زالت "الرصاصة" داخل جسده على إثرها تم نقله الى مستشفى جامعة العلوم، وقبل نقله قال في حديثه ل"مأرب برس": ان المسيرة وعند وصوله بالقرب من المركزي الليبي تم الاعتداء على المسيرة، وبعد ضرب الأمن عليهم بالرصاص الحي والغازات السامة، وعند محاولة فراره وآخرين أصيب برصاصة في ظهره".
شاهد عيان : الأمن اختطف العشرات من جهته قال: حسين عبد الرزاق – مصاب برأسه ووجهه بواسطة حجارة انه تعرض للاعتداء بالرمي بالحجارة من قبل بلاطجة النظام في شارع بغداد". وأضاف في حديثه ل"مأرب برس": ان الأمن كان يطلق عليهم الغازات بكثافة من مختلف الشوارع، وبلاطجة كانوا يقفون في الشوارع الفرعية قاموا برجمهم بالحجارة فأصيب برأسه ووجهه على إثرها أغمي عليه ولم يفق الا في المستشفى الميداني".
وأكد الشاب عبد الرحمن وهو احد المصابين بالغازات السامة في حديثه ل"مأرب برس": انه شاهد قوات الأمن وأفراد بلباس مدني قاموا باختطاف عدد من المشاركين في المسيرة بينهم مصابين، وكانوا يقومون بأخذهم إلى سيارات الأمن". هذا وكانت قوات من الحرس الجمهوري والأمن قد قامت بمحاصرة أكثر من 50 مصاباً في مسجد الرحمن بشارع بغداد لمحاولة اختطافهم قبل ان يقوم الشيخ فايز العوجري عضو مجلس النواب ومعه أهالي الحي حسب شهود عيان بالتدخل في إخراج المصابين من مسجد الرحمن وإسعافهم بسيارات إسعاف الى المستشفى الميداني بساحة التغيير. وأكد شهود عيان في حديثهم ل"مأرب برس" ان الأمن قام باختطاف عدد من الشهداء والجرحى الى جهة مجهولة. هذا ولا يزال المستشفى الميداني بساحة التغيير حتى اللحظة يغص بعشرات المصابين بالغازات السامة، وشاهد مراسل "مأرب برس" عدد من الحالات المصابة بالغازات السامة في حالة تشنجات شديدة، واغماءات إثر الإعتداءات، كما لايزال المستشفى يستقبل المزيد من المصابين".
