أصيب نحو 40 شخصا في هجوم لبلاطجة الحزب الحاكم على تظاهرة مطالبة بإسقاط النظام في محافظة إب ظهر اليوم، وقالت مصادر طبية بأن اثنين من المصابين إصابتهما خطرة، شاهد فيديو المظاهرة هنا ورغم أن المسيرة كانت تحمل الورود اعترضت سيارتين من نوع صالون طريق المتظاهرين في شارع العدين وقام مسلحون بالنزول من السيارتين وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين. كما تعرضت المسيرة لإطلاق الرصاص في أماكن أخرى، من قبل بلاطجة الحزب الحاكم، لدى وصول المتظاهرين إلى الخط الدائري وشارع تعز بجوار مثلث المواصلات. ووفقا لاحصائيات المستشفى الميداني لساحة التغيير بإب فقد وصل عدد المصابين برصاص البلاطجة إلى 40 مصابا بينهم طفل إصيب برصاصتين في صدره وهو الآن بحالة خطرة. وكان ثلاثة من البلاطجة قاموا باقتحام أحد المنازل والاحتماء به بعد قيامهم بإطلاق النار على المتظاهرين، الذين قاموا بمحاصرة المنزل، وعقب حضور عدد من الأطقم العسكرية رفض البلاطجة تسليم أنفسهم إلا لرئيس المؤتمر الشعبي العم بالمحافظة عبد الواحد صلاح، فيما تم إحراق السيارتين التي كانوا على متنها من قبل المتظاهرين. ورفض المتظاهرون تسليم البلاطجة للأمن مشترطين حضور رئيس النيابة العامة لاستلامهم، وعقب حضوره تم إيداع البلاطجة في سجن النيابة العامة، فيما حمل شباب التغيير بالمحافظة رئيس فرع الحزب الحاكم بالمحافظة كامل المسؤولية عن هذا الاعتداء. يشار إلى أن مدير أمن المحافظة كان قدم الأسبوع الماضي استقالته بعد أن اعترضت قيادة الحزب الحاكم بالمحافظة على التقرير الأمني الذي رفعه بخصوص اعتداء البلاطجة على طلاب جامعة إب، وإثر هذه الاستقالة تم تعيين مدير جديد للأمن في المحافظة هو عبد الوهاب الرضي، مدير أمن الحديدة سابقا.