شيع شباب الثورة في ساحة التغيير بصنعاء المبادرة الخليجية في جنازة رمزية . وقال شباب الثورة أن المبادرة الخليجية إنما جاءت لتنقذ شخص لا يجب أن ينقذ نفسه وأعطته الحصانة في الولوغ في الدم ومزيداً من القتل ضد شباب الثورة. وفي الندوة أقامها ائتلاف رائدات الجامعة بعنوان "العد التنازلي" بساحة التغيير بصنعاء قال الدكتور عيدروس النقيب القيادي في اللقاء المشترك بان المبادرة الخليجية لم تأتي من مجلس التعاون الخليجي وإنما جاءت من قصر السبعين في صنعاء " قصر الرئاسة " الذي جعلت من الرئيس راعيا لها لتلبي رغباته وبلاطجة نظامه، فهي صيغت من صنعاء وأرسلت إلى مجلس التعاون الخليجي حسب قوله. وأضاف النقيب في ورقته التي قدمها في الندوة ان من أسباب فشل المبادرات بأنه كان على يقين بان المبادرة ستفشل لان علي صالح لم يصدق يوما في وعد فقد عاش طيلة فترة حكمه على المراوغة والخداع والكذب مشيرا إلى أن محاولة استرضاء الزياني حال وصوله إلى صنعاء ماهي إلا حرث في بحر ولا تجدي نفعا فشباب الثورة قرروا الحسم والاقتراب من ساعة النهاية. ومن جهته قال ياسر الرعيني رئيس اللجنة المركزية في المنسقية العليا لشباب الثورة بان المشترك لو وقع عن المبادرة فانه لا يستطيع ان يرفع افراده من الساحات لأنهم نزلوا باليات ثورية وليس باليات حزبية مستدركا بان جنازة المبادرة التي حملها الشباب هدية مقدمة للمشترك وللزياني باعتبار أن شباب الثورة رفضوها رفضا قاطعا منذ أول وهلة. وأضاف الرعيني في ورقته التي قدمها عن البرنامج التصعيدي والحقائق التي أنجزتها الثورة بان هناك أمور كثيرة حققتها الثورة فهي تشهد حالة تصعيد يوميا يتمثل في الرسائل الإعلامية والعصيان المدني وانضمام يومي للجيش ومناصري النظام إلى الثورة مشيرا إلى أن المنسقية العليا قدمت في مؤتمر لها الأسبوع الماضي برنامجا تصعيديا للحسم كاقتراح للائتلافات والحركات العاملة في الساحة لأنه لا يستطيع احد أن يلزم بالأخذ برأيه الناس، مضيفا بان الزحف إذا كان هو الخيار الوحيد فنحن في مقدمة الصفوف.