قال النائب البرلماني الدكتور عيدروس النقيب إن المبادرة الخليجية لم تأتي من مجلس التعاون الخليجي وإنما جاءت من قصر السبعين الذي جعلت من الرئيس راعيا لها لتلبي رغباته وبلاطجة نظامه، فهي صيغت من صنعاء وأرسلت إلى مجلس التعاون الخليجي حسب قوله. وأضاف النقيب في ورقته التي قدمها في ندوة بعنوان "العد التنازلي" والتي نظمها ائتلاف رائدات الجامعة بأنه كان على يقين بان المبادرة ستفشل لان علي صالح لم يصدق يوما في وعد فقد عاش طيلة فترة حكمه على المراوغة والخداع والكذب. وأشار: إلى أن محاولة استرضاء الزياني حال وصوله إلى صنعاء ماهي إلا حرث في بحر ولا تجدي نفعا فشباب الثورة قرروا الحسم والاقتراب من ساعة النهاية. وأوضح النقيب : إن المبادرة لاتلغي الثورة وان المشترك قبلها كجهد سياسي بين المعارضة والنظام ولتقليل تكلفة الانتقال ،موضحا" بان المشترك ليس وصيا على الثورة وشبابها، وابلغنا ذلك دول مجلس التعاون الخليجي بأننا لسنا المعارضة الوحيدة فهناك قوى سياسية والشباب في الساحات.