طالب وزير الاوقاف السابق القاضي حمود الهتار نائب رئيس الجمهورية بإيقاف أحداث العنف الدائرة في محافظة تعز ، معتبرا ذلك تحدياً مهما امام نائب الرئيس لتأكيد قدرته على السيطرة على الأجهزة الأمنية والعسكرية. وقال القاضي الهتار امام معتصمي ساحة الحرية في مدينة اب " ان الأحداث التي تشهدها اليمن تستلزم تضافر جهود الجميع لتجاوزها وترسيخ الأمن في كل ربوع الوطن ، وان الحديث عن الأمن وإيقاف العنف يجب ان يكون أولا قبل الحديث عن الفترة الانتقالية " . ودعاالقاضي الهتار المواطنين الى المحافظة على الأمن والاستقرار وعلى المؤسسات العامة في كل محافظات الجمهورية وفي مقدمتها أمانة العاصمة". وقال القاضي الهتار " هذا هو اليوم الخامس منذ حادثة محاولة اغتيال الرئيس علي عبد الله صالح واستهدافه مع المصلين في جامع دار الرئاسة ومازال الغموض يكتنف هذا الحادث وتناقضت التصريحات بشأنه ، ونحن هنا نجدد إدانتنا لهذا الحادث ولكل أعمال العنف إدانة كاملة ونطالب الجهات المعنية بالكشف عن حقيقة هذا الحادث وإيضاح ملابساته وتحديد الجناة، حتى يكون الشعب على بينة من أمره ، ونقولها بصراحة إن الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخباراتية رغم كثرتها وتعدد أسمائها لم تستطع توفير الأمن للرئيس في دار الرئاسة ولن تستطيع توفيره للوطن والمواطن بشكل عام" . وأشار" إلى أن إيقاف إطلاق النار في العاصمة صنعاء قد تم بفضل جهود ومساعي خادم الحرمين الشريفين". مطالباً " نائب رئيس الجمهورية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإيقاف العنف الدائر اليوم في تعز وفي بقية المحافظات". واكد "إن استخدام العنف من قبل أي طرف لتصفية حساباته مع الاخر أمر مرفوض من قبل اليمنيين جميعاً ". وقال " أن الذين عجزوا عن تحقيق الأمن للرئيس في دار الرئاسة لن يتمكنوا من قمع الثورة السلمية ".