سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشتركون يعتزمون مقاضاة مسئولي وزارة الاتصالات قوات الحرس : تحاصر عدد من محطات سبافون وتقطع الكهرباء عنها وتمنع وصول إمدادات الوقود ومهندسي الشركة إليها
أعرب عدد من مشتركي "سبافون" عن استياءهم من استخدام السلطة لقطاع الاتصالات في تصفية الحسابات السياسية والتضييق على خدمة ضرورية كالاتصالات, مع ما يشكله ذلك من أضرار وإساءة للاستثمار والاقتصاد الوطني , محملين قيادة وزارة الاتصالات مسئولية الخسائر المترتبة على مثل ذلك القرار ' مؤكدين احتفاظهم بحقهم القانوني في مقاضاة مسئولي وزارة الاتصالات أي كانوا امام المحاكم وتعويضهم عن الأضرار الناجمة عنه. وكشف مصدر في شركة سبافون لمأرب برس أن " قوات من الحرس الجمهوري تقوم بمحاصرة عدد من محطات "سبافون" وقطع الكهرباء عنها ,ومنع وصول إمدادات الوقود ومهندسي الشركة إليها , ومصادرة بعض سيارات الشركة وهي في طريقها إلى المحطات , مما أدى إلى إعاقتها عن أداء عملها في تلك المناطق , كما تم استهداف فروع "سبافون" بعدد من المحافظات بالاعتداءات وإطلاق النار وتكسير أوجه المباني ولوحاتها الإعلانية , بما فيها مقر الشركة الرئيسي بالعاصمة صنعاء والذي تعرض لقذيفة "أر.بي .جي " الأسبوع الماضي, قي ظل تقاعس أجهزة الأمن المتواجدة وقت وقوع حوادث الاعتداء , مما يكشف عن تواطى مع مرتكبيها . وأضاف المصدر " ان ما تتعرض له سبأ فون من تعسفات غير قانونية تعود إلى المواقف المؤيدة للثورة الشعبية السلمية لرئيس مجلس إدارة "سبافون" الشيخ حميد عبد الله الأحمر وإخوانه, ووقوفهم إلى جانب الثورة . وعلى ذات الصعيد أكد ذات المصدر " أن شركة "سبافون" ومهندسيها وبرغم كل الصعوبات يبذلون جهود كبيرة في التغلب عليها , بما يضمن استمرارية الخدمة بنفس الجودة لكافة المحافظات, وإنهم يحققون نتائج جيدة . يذكر أن شركة "سبافون" تعد أول واكبر مشغل للهاتف النقال في اليمن تتعرض إلى مضايقات مستمرة من قبل السلطة منذ أشهر أخرها ما أقدمت عليه وزارة الاتصالات في 30 مايو الماضي وحتى ألان من قطع خدمتي الاتصال الدولي والهاتف الثابت عن مشتركي "سبافون" والبالغ عددهم نحو 3,5 مليون مشترك , والذي يأتي بالمخالفة للدستور والقانون , وبحجة رفض "سبافون "انتهاك خصوصية مشتركيها ومنعها أعمال التجسس عليهم خارج اطار القانون .