سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشترك يحذر من جر المحافظة إلى حرب أهلية حجة: قتيل و11 جريحا 6 منهم بحالة حرجة، في هجوم للحرس ومسلحين موالين لصالح على لواء تابع للفرقة الأولى مدرع (صور)
قتل شخص، في محافظة حجة، وأصيب 11 آخرون، ستة منهم إصاباتهم خطرة، اثنان من الشباب المعتصمين في ساحة الحرية، وأربعة جنود من الفرقة الأولى مدرع، جراء اندلاع مواجهات مسلحة فجر اليوم الخميس، بين أفراد من الحرس الجمهوري، تساندها قوات من المسلحين المدنيين الموالين للرئيس علي عبد الله صالح، وبين قيادة لواء المنطقة العسكرية بالمحافظة. وتسببت المواجهات في مقتل أحد الملحين الموالين لنظام صالح، ويدعى مصلح قطيل، فيما تعرضت خيام المعتصمين في ساحة الحرية بحورة، للرصاص، التي أتلفت خزانات المياه. وقال شهود عيان بأن مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة استخدمت خلال المواجهات، التي اندلعت في أماكن عدة بالمدينة، وتسببت في اندلاعها قوات الحرس الجمهوري، التي قامت بإلقاء قنبلة على قيادة لواء الجيش، لحقها وابل من الرصاص على مقر القيادة، وعلى ساحة المعتصمين. وقال الشهود بأن أفراد الحرس الجمهوري كانوا قد رتبوا للهجوم من ثلاث جهات محيطة بساحة الحرية وبمقر قيادة لواء الجيش، بقيادة العميد عبد الوهاب قعشم، وتمركزت في مقر الحزب الحاكم، ومبنى مكتب الزراعة ومخيم تابع للحزب الحاكم في منطقة الحسوي، وفي عدد من المنازل المجاورة.
وقد بادرت مجموعة من مشايخ المحافظة بالتدخل لوقف إطلاق النار، بعد حوالي أربع ساعات من المواجهات، التي تسببت في إصابة اثنين من المعتصمين وأربعة من أفراد الجيش جميعهم إصاباتهم خطره، والمصابون من المعتصمين هم، خالد ناصر الفصري 25 عاما، وأصيب برصاصة في بطنه خرجت من ظهره، وأنس حسن الشيخ، 23 عاما، أصيب بشظية في أسفل ساقه، أما المصابون من جنود الجيش، فهم علي علي فليته، وصادق القنازي، وماجد عبد الله سراج، وحمود أحمد قاسم. من جانبها استنكرت أحزاب اللقاء المشترك ولجنة الحوار الوطني بالمحافظة الهجوم، الذي اعتبرته عملا عدوانيا وغير مسئول، ويهدف إلى إدخال المحافظة في صراع وحرب أهلية، محملين قوات الحرس الجمهوري وبلاطجة الرئيس صالح، نتائج هذا العدوان.
كما استنكر شباب الثورة من جانبهم هذا العدوان، الذي استهدفهم مباشرة، مؤكدين بأن الرصاص أطلقت عليهم من كل الجهات، ومن داخل منازل في المدينة، وقالوا بأن كل تلك المنازل مرصودة، وستتم ملاحقة أصحابها.